رئیسی: إیران لم ولن تترک طاولة المفاوضات..فلسطین القضیة الأولى للعالم الإسلامی

تسنيم
  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

رئيسي: إيران لم ولن تترك طاولة المفاوضات..فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي


رئیسی: إیران لم ولن تترک طاولة المفاوضات..فلسطین القضیة الأولى للعالم الإسلامی

قال الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إننا لم نترك طاولة المفاوضات ولن نتركها، لقد اتخذنا دائما خطوات لشرح مواقفنا، سواء للوكالة أو للدول التي تريد أن تعرف في أي اتجاه ستستخدم إيران قوتها النووية، لم يكن هناك أي انحراف.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيسي قال في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بحضور السفراء الأجانب المقيمين في إيران: إن دعم فلسطين اليوم هو دعم يرتكز على أساس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، دعم المظلومين والمدافعين عن وطنهم، وقد طُرح هذا الدعم في 11 شباط عام 1979 في أيام انتصار الثورة، إن فلسطين قضية العالم الإسلامي الأولى، اليوم بعد مرور 44 عاما وفي ربيع الذكرى الـ 45 للثورة، نعلن أن قضية العالم الأولى هي فلسطين.
وأضاف، اليوم نقول نفس شعار الجمهورية الإسلامية، لا غربية ولا شرقية. شعار الثورة هو الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، ومازلنا متمسكين بهذه الشعارات.
وتابع، في كثير من الأحيان، تتغير الثورات والحركات بعد فترة، وتتغير شعاراتها ويعاد النظر فيها، لكن أسس ثورتنا اليوم متينة.
وأكد رئيسي أن النصر للشعب الفلسطيني. وقال، لا ينبغي للغرب وأمريكا التدخل في مستقبل فلسطين، ويجب على الشعب الفلسطيني أن يقرر مستقبله.
وأضاف، أنتم الذين تتحدثون عن الديمقراطية، اسمحوا أن يكون لكل فلسطيني صوت واحد، المسلم والمسيحي واليهودي، أن يكون لكل شخص له صوت واحد.
وتابع، النظام العالمي الجديد الحالي هو نظام غير عادل؛ ولو لم يكن الأمر كذلك لما حدثت هذه الأحداث في فلسطين. ينبغي إعادة النظر في النظام العالمي الحالي وإقامة نظام عالمي عادل.
وأضاف، مؤسف ما يقوم به الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها، والأسف أكثر من أمريكا والغربيين الذين يدعمون هذه الجرائم، والمؤسف جدا هو عدم فعالية المنظمات الدولية.
وأشار رئيسي الى مرور 45 عاما على انتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ معرجا على بعض النقاط التي وصفها "اساسية وينبغي احاطة الشعب الايراني وسائر الشعوب المسلمة والحرة والمستقلة بها".
وأضاف: ان ثورة الشعب الايراني، انتصرت بفضل الباري عزل وجل والاستناد على الذات، بعيدا عن اي دعم لقوى خارجية شرقية او غربية، وانما بتضحيات هذا الشعب الاعزل.
وتابع: ان الشعب الايراني انتصر بثورته المباركة على النظام البهلوي الذي كان مدججا بالسلاح ومدعوما من جانب امريكا وبريطانيا ودول غربية اخرى؛ هذا الشعب اراد ان يطيح بنظام عميل كان قد فضّل مصالح الغرب على المصالح الوطنية.
ولفت رئيسي إلى ان الاعداء حاولوا ان يحبطوا ثورة الشعب الايراني، ويعرقلوا تاسيس نظام قائم على ارادة هذا الشعب في ايران؛ لكن الامام الخميني (رض) استطاع فور انتصار الثورة ان يحدد ملامح وسمات الحكومة القادمة ويؤسسها من خلال الاستفتاء الشعبي وهو انجاز ديمقراطي بامتياز.
واعتبر ان الدول الغربية التي تدعي انتهاج الديمقراطية، لكنها في الواقع لن تكترث الى اراء الشعوب على الاطلاق؛ مبينا ان خصومة الاعداء مع الشعب الايراني استمرت على مدى تاريخ الثورة الاسلامية، ما ادى الى اندلاع حرب الثماني سنوات المفروضة في عام 1980 الى 1988 على ايران  من جانب القوى العالمية ( التي كانت قد جندت نظام البعث في العراق ضد ايران)؛ مشيرا الى ان هذه الحرب خلفت دمارا واسعا وراح ضحيتها مئات الاف الشهداء، لكن الشعب الايراني استطاع في نهائية المطاف ان ينتصر ويجتاز هذه المرحلة بامتياز.
وأكد رئيسي حق الشعب الايراني في الحصول على الطاقة النووية السلمية، مصرحا في الوقت نفسه انه اتباعا لفتوى سماحة قائد الثورة فإن السلاح النووي لم يندرج في برنامج ايران النووي.
وأضاف، ان الدول التي تمتلك رؤوسا نووية، هي التي تريد ان تحرم الشعب الايراني من حقوقه الحقة، لكن يجب عليها ان تدرك باننا عازمون الحفاظ على هذه الحقوق.
وتابع، ان وكالة الطاقة النووية الدولية اقرت في 15 تقرير لها بان ايران لم تتورط في اي تحريف خلال نشاطاتها النووية؛ مردفا : لكن رغم ذلك فهم لا يلتزمون بتصريحاتهم أيضاً.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>