الإعلامي الحكومي في غزة: الحل الأمثل إدخال المساعدات عبر المعابر وليس إنزالها جوًا

موقع المنار

الإعلامي الحكومي في غزة: الحل الأمثل إدخال المساعدات عبر المعابر وليس إنزالها جوًا

  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

العدوان على غزة

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أنّ 71 ألف شخص، أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وحذر في تصريحات صحفية “من المجاعة في شمال غزة ونحمل الاحتلال والولايات المتحدة من استمرار سياسة التجويع”.

وقال إنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في شمال غزة، منوها في الوقت ذاته إلى أنّ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ليست الوسيلة المثلى، مشددًا على أنّ “الحل الأمثل يتضمن في إدخال المساعدات عبر المعابر البرية”.

انتظار الفلسطينيين لدخول المساعدات بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة رغم إطلاق النار عليهم من قبل الاحتلال


وأكد أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 19 نوعًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة.

ولفت إلى أنّ الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه تجاوزات حقوق الإنسان في غزة.

كما أشار إلى أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل استهداف المنشآت الطبية في قطاع غزة ما يعد جريمة حرب.

وكشف الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب حتى الآن 2675 مجزرة ضد شعبنا في قطاع غزة

وأشار إلى أنّ المستشفيات في قطاع غزة استقبلت حتى الآن 30534 شهيدا بينهم 13430 من الأطفال و8900 من النساء.

ونوه الإعلامي الحكومي إلى استشهاد 364 من الأطباء والطواقم الطبية و48 من العاملين بالدفاع المدني و132 صحفياً حتى الآن جراء العدوان “الإسرائيلي”. ولفت إلى أنّ الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة 15 مليار دولار.

ونوه إلى أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.

كما طالب الإعلامي الحكومي العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” لوقف حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

وطالب كل المؤسسات الإنسانية بالعودة للعمل فورا في شمال غزة مع تأزم الموقف الإنساني هناك.

اليونيسف تحذر: أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم بسبب الجفاف وسوء التغذية

ذكرت منظمة اليونيسف أن “وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها” أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة، مشيرة إلى وفاة عشرة أطفال على الأقل بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وفقا لتقارير.

وقالت أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صحفي، اليوم الأحد إن الشعور بالعجز واليأس لدى الآباء والأطباء عندما يدركون أن المساعدات المنقذة للحياة- والتي هي على بعد بضعة كيلومترات فقط- بعيدة المنال، لا بد أن يكون أمرا لا يطاق.

ولكن الأسوأ من ذلك، وفقا للسيدة خضر، هو صرخات الألم لهؤلاء الأطفال الذين “يموتون ببطء تحت أنظار العالم”، مؤكدة أن حياة الآلاف من الأطفال والرضع تعتمد على الإجراءات العاجلة التي يتم اتخاذها الآن.

وقالت إن من المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يصارعون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، “ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق”.

وقالت أديل خُضُر إن النقص الكبير في الطعام المغذي والمياه النظيفة والخدمات الطبية هو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة شمال قطاع غزة.

وقالت إن الأمهات وأطفالهن هناك “جياع ومرهقون ويعانون من الصدمة. كثيرون يتشبثون بالحياة”. وأوضحت المديرة الإقليمية أن التفاوت في الظروف بين الشمال والجنوب هو دليل واضح على أن القيود المفروضة على المساعدات في الشمال تزهق أرواحا.

وقالت إن فحوصات سوء التغذية التي أجرتها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي في الشمال في كانون الثاني/يناير وجدت أن حوالي 16 في المائة -1 من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر – يعانون من سوء التغذية الحاد. وقد وجدت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح، حيث تتوافر المساعدات بشكل أكبر، أن 5 في المائة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد. ومضت أديل خُضُر قائلة:

“يجب تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية، مثل اليونيسف، من التغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال. ولهذا نحن بحاجة إلى نقاط دخول متعددة يمكن الاعتماد عليها لتسمح لنا بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة؛ وضمانات أمنية ومرور دون عوائق لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، دون منع أو تأخير أو عراقيل للوصول”.

وحذرت اليونيسف منذ تشرين الأول/أكتوبر من أن عدد القتلى في غزة سيرتفع بشكل كبير إذا ظهرت أزمة إنسانية وتُركت لتتفاقم. وقالت إن الوضع لم يزدد إلّا سوءا، وجددت التحذير من حدوث “انفجار وشيك في وفيات الأطفال إذا لم يتم حل أزمة التغذية المتفاقمة”.

وقالت: “الآن، أصبحت وفيات الأطفال التي كنا نخشى حدوثها حقيقة واقعة، ومن المرجح أن تتزايد بسرعة ما لم تنتهِ الحرب ويتم حل العقبات التي تعترض الإغاثة الإنسانية على الفور”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>