وأكد محمد السعيد قائد لواء القدس في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بمناسبة يوم القدس العالمي خلال هذه المراسم، قائلا: نحن مع كل الشعب الفلسطيني ومع حقه في تقرير مصيره، مع حقه في قضيته العادلة ونحن نقول ان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين وان شاء الله سنكون يد واحدة مع جميع الشرفاء والمقاومين في العالم حتى تحرير فلسطين.
كما أكد سمير نجيب، مسؤول فتح الانتفاضة في حلب في تصريح لوكالة تسنيم، أن يوم القدس العالمي هو ليس يوما عاديا بل هو يوم استثنائي خاصة أنه يأتي هذا العام في ظل معركة طوفان الأقصى وان الدفاع عن القدس هو بمعنى الدفاع عن الأمة.
فلسطين قضيتنا والقدس عاصمتنا، هنا يجدد ابناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب تمسكهم بحقوق لهم، يرونها باتت اقرب، مسيرات جابت المخيم، المدنيون و فصائل المقاومة الفلسطينية جددوا تاكيدهم ان ابناء المخيمات لم يكونوا يوما داعمين فقط للمقاومة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وانما شكلوا ظهيرا لها في كل الساحات.
وبمناسبة يوم القدس العالمي قال قصي الويس شيخ قبيلة الويسات لوكالة تسنيم، ان الكيان الصهيوني هو كيان غاصب ومعتدي وظالم حيث انه ان شاء الله سيندحر ولن يكون له وجود مستقبلا.
وفي هذه الاثناء أكد على المولى شيخ قبيلة المولى في تصريح لتسنيم أن يوم القدس هو يوم عظيم حيث جئنا من هنا، من سوريا لنشارك فيه ولنشجب ما يجري على سوريا من اعتداءات إرهابية كونية ضد هذا البلد.
يجسد الحضور في مراسم احياء يوم القدس العالمي في حلب من قبل اللاجئون الفلسطينيون والعشائر العربية، وحدة الساحات بين فصائل المقاومة و يؤكدون ان ساحات محور المقاومة من طهران الى دمشق مرورا ببغداد وبيروت واليمن جسدا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني وان الجميع هب في طوفان الاحرار لاجل فلسطين.
وحول دعم العشائر السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لنصرة القضية الفلسطينية، قال اسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في سورية لوكالة تسنيم، في يوم القدس العالمي نتوجه بالتحية لهذه القبائل العربية التي اجتمعت تضامنا مع غزة واسنادا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب همجية منذ نصف عام وفي يوم القدس العالمي نترحم على الحاج قاسم سليماني، ونقول له ان زرعك قد أثمر وان هؤلاء المجاهدين الذين يتصدون للقوات الصهيونية ويدمرون الدبابات الصهيونية هم أبناء الحاج قاسم سليماني.
وفي هذا السياق تجمعت العشائر العربية من سوريا والعراق الى لبنان وفلسطين، في انشطة ملتقى نصرة غزة ودعما لفلسطين، حيث جدد ابناء العشائر العهد مع القضية الفلسطينية ويؤكدون انهم الاحق في الدفاع عن القدس وفي يومها العالمي يوجهون رسالتهم بالدفاع عنها.
رسائل يوم القدس العالمي من مدينة حلب تحمل رسائل متعددة الاوجه، فالمدينة ما تزال تعاني على جبهاتها ارهابا لطالما دعمته اسرائيل وواشنطن، لتكون رسالتها اليوم، بأن المواجهة واحدة مع اسرائيل وادواتها فالساحات واحدة ووحدتها اليوم تتجلى في دعم غزة واهلها في مواجهة حرب الابادة الاسرائيلية ضدها.
/انتهى/
