وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مخبر قال في اللقاء: إن إنجازات ونجاحات العراق حكومة وشعباً، كانت على الدوام ذات أهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ معرباً عن أمله في "ان نشهد يوما بعد يوم تحقيق المزيد من النجاحات والرفاهية لشعبي البلدين".
واعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية، أن تسهيل التعاون بين القطاع الخاص الايراني والعراقي، يشكل ركيزة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأضاف : للقطاع الخاص الإيراني دافع كبير للعمل في العراق، وذلك بسبب العلاقات الثنائية الودية، ووجود العتبات المقدسة.
كما دعا مخبر إلى أن تقوم اللجنة المشتركة للتعاون بتحديد العقبات التي تعترض مسار تطوير العلاقات التجارية بين ايران والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لحلها.
ووصف عملية "الوعد الصادق" التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية رداً على الكيان الصهيوني المحتلّ، بأنها "نقلة تاريخية" وقال : لقد انهار جبروت أمريكا و"إسرائيل" اليوم تمامًا بفضل صمود محور المقاومة، وعلى الرغم من أن الاعداء حشدوا جميع إمكانياتهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، ممّا اضطرّهم إلى اللجوء لقتل النساء والأطفال في غزة.
من جانبه وصف وزير التجارة العراقي، وفقا لارنا، إيران بـ "بلاد التاريخ والحضارة والفكر"، وأكد على سعي بغداد لتعزيز العلاقات التجارية مع طهران بشكل جدي، مشيراً إلى أن هذا الموضوع يشكل أولوية بالنسبة لرئيس الوزراء العراقي أيضا.
وأشار أثير الغريري في اللقاء الى"وجود سلع ومنتجات إيرانية في العراق"، مبينا إن العراق يمثل سوقاً جيداً للسلع الإيرانية، ونحن نسعى دائماً لتعزيز استيراد المنتجات الإيرانية إلى العراق.
وأكد الوزير العراقي ، على أنّ إيران تعتبر واحدة من أهم الشركاء التجاريين لبلاده، مضيفاً : بصفتي وزير التجارة العراقي ورئيس الجانب العراقي للجنة المشتركة بين البلدين، فأنا على استعداد لإزالة جميع العقبات والتحديات التي تعترض مسار التجار الإيرانيين لتوسيع أنشطتهم في العراق.
انتهى/
