وذكرت منصة "الطاقة"، أمس الخميس، أن صادرات العراق من النفط الخام، سجلت خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024، نحو 3 ملايين و259 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع صادرات الشهر السابق له، البالغة 3.295 ملايين برميل يوميا.
وانخفضت صادرات النفط العراقي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عن صادرات أكتوبر/ تشرين الأول 2024، البالغة نحو 3.327 مليون برميل يوميا، مقارنة بصادرات شهر سبتمبر/ أيلول 2024، نحو 3.310 ملايين برميل يوميًا.
11 سبتمبر 2024, 10:25 GMT
وجاء إعلان حجم صادرات النفط العراقي، في ديسمبر من العام الماضي، بعد قرابة 3 أشهر كاملة من إعلان
وزارة النفط في بغداد، التزامها بالتعويضات الإنتاجية، في سياق خطة مجموعة دول الـ8 داخل تحالف "أوبك+"، لتطبيق الخفض الطوعي لإنتاج النفط.
ويسار إلى أنه في العشرين من الشهر الجاري، توقعت شركة "نفط الوسط"، التابعة لوزارة النفط العراقية، أن يضيف اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرقي البلاد، أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية.
وأوضح المدير العام للشركة، محمد ياسين حسن، أنه "تعزيزا للقدرات الإنتاجية للقطاع النفطي، تم اكتشاف أكبر مخزون نفطي في حقل شرق بغداد"، متابعًا أن "عمليات اختبار البئر الاستكشافية الرئيسية في حقل شرق بغداد، حققت نجاحا كبيرا، إذ تم الحصول على تدفق نفطي عالي الإنتاجية من النفط المتوسط والخفيف"، وفقا
لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وتوقع حسن أن "يضيف أكبر خزين نفطي أكثر من ملياري برميل إلى
احتياطيات العراق النفطية، مما يجعله أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق"، مشيرًا إلى أن "الاختبارات الأولية للبئر أظهرت معدل إنتاج يومي يصل إلى 5 آلاف برميل من النفط الخام".
كما أكد أن "هذا الاكتشاف يكتسب أهمية استراتيجية، كونه يضاف إلى رصيد العراق النفطي، فضلا عن أنه يعزز القدرات الإنتاجية للعراق، أحد الأعضاء المؤسسين والمؤثرين في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، مما يدعم دوره المحوري في سوق الطاقة العالمية".