Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
حثت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، على مشاركة "واعية ومسؤولة" في الانتخابات البرلمانية بالعراق المقررة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة "يونامي" السفير محمد بن عوض الحسان، عقب زيارته مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد، برفقة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.
وأوضح البيان أن الوفد الأممي التقى رئيس المفوضية عمر أحمد محمد وأعضاء مجلسها، واستعرض معهم استعدادات إجراء الانتخابات.
وأعرب الحسان عن ثقته بعمل المفوضية وأعضاءها، داعيا إلى "توخي أعلى درجات النزاهة والاستقلالية حفاظاً على أمن ومصالح العراق ومستقبله".
كما عبر عن أمله في "مشاركة واسعة من أبناء الشعب العراقي، وممارسة حقهم الدستوري بأمانة".
والجمعة، أكدت متحدثة مفوضية الانتخابات جمانة غلاي للأناضول، أن "مفوضية الانتخابات مستعدة بالكامل لإجراء التصويت الخاص يوم 9 نوفمبر، والتصويت العام يوم 11 نوفمبر".
ويتنافس في الانتخابات 7 آلاف و768 مرشحا، بينهم 5 آلاف و520 رجلا وألفان و248 امرأة، بينما يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 329 عضوا في مجلس النواب، الذي يتولى انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.
ودعا الحسان العراقيين إلى "المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، وحسن اختيار المرشحين القادرين على خدمة العراق".
وقال: "آمل أن نرى هذا البلد الغالي العزيز يسير بخطى ثابته وموزونة نحو المزيد من الاستقرار والازدهار".
وأكد أن "العراق يستحق، وبحاجة إلى قادة قادرون على ترجمة التطلعات المشروعة للشعب العراقي إلى واقع ملموس، بعيدا عن الطائفية والمحسوبية والفئوية والشعارات الزائفة".
وبدأت الدورة الحالية لمجلس النواب في 9 يناير/ كانون الثاني 2022، وتستمر 4 سنوات حتى 8 يناير 2026.
ووفق القانون العراقي، يجب إجراء الانتخابات التشريعية قبل 45 يوما من انتهاء الدورة البرلمانية.
ويضم البرلمان العراقي الحالي 320 نائبا، وتملك أحزاب وتيارات شيعية الغالبية فيه.
وتتقاسم السلطات الثلاث مكونات مختلفة، إذ تعود رئاسة الجمهورية تقليدا إلى الأكراد، ورئاسة الوزراء إلى الشيعة، بينما يتولى السنة رئاسة البرلمان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.