بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))
صدق الله العلي العظيم
تمر اليوم، ذكرى استشهاد آية الله العظمى، السيد محمد باقر الصدر (طاب ثراه)، الذي سطّر أروع موقف، وجاد أقصى غاية الجود؛ حين قال: لا، بوجه سُلطان جائر. وإنها لذكرى نستمدّ منها أسمى آيات البطولة والفداء والتضحية أمام الطغيان والدكتاتورية، ونستلهم معانيها السامية للاستمرار في محاربة أعداء العراق، والمضي على أثر خطوات الشهيد الأول وأخته العلوية الطاهرة للثبات على نهج الإصلاح وبناء المشروع الوطني.
المجد للعراق
والخلود للشهداء
د. حميد نعيم الغزي
الأمين العام لمجلس الوزراء
٩ نيسان ٢٠٢٢