خلية الإعلام الحكومي: الموارد المائية تكشف أسباب جفاف بحيرة ساوة وتقدم المعالجات
كشفت وزارة الموارد المائية عن أسباب انخفاض منسوب مياه بحيرة ساوة، وفقا لخلية الإعلام الحكومي.
ونقلت الخلية تأكيدات الوزارة إذ إن بحيرة ساوة تعد منطقة تصريف للمياه الجوفية، وإن العديد من المستثمرين في الأراضي الزراعية أدخلوا منظومات ري غير مجازة، كما أقدم عدد من الحفارين غير العراقيين بالحفر العشوائي من دون أخذ الموافقات الرسمية من الهيئة العامة للمياة الجوفية، ولم يلتزموا بتعليمات حفر الآبار المائية من حيث المسافة بين الآبار وكمية الضخ، حيث رصد أكثر من (1000) بئر متجاوزة منصوب عليها مضخات تعمل بإنتاجيات عالية تصل إلى (25لتر /ثا).
وبينت الوزارة أن المزارعين هناك استخدموا الري التقليدي (السيح)، وامتصوا كميات وفيرة من الآبار التي تقع في مسار التغذية لبحيرة ساوة.
وأشارت الموارد المائية إلى أن التغيرات المناخية التي يمر فيها العراق من ارتفاع درجات الحرارة، وقلة الأمطار كانت سببا آخر في انخفاض مناسيب مياه البحيرة.
وأعلنت وزارة الموارد المائية عدم تأييدها الاستثمار الزراعي بهذه المساحات الكبيرة؛ وذلك لمحدودية الخزين الجوفي، مؤكدة أن هدفها هو الحفاظ على هذا الخزين الستراتيجي المهم وحسب الأولويات لأغراض الشرب وعدم استخدامه بزراعة الأراضي وبمساحات كبيرة.
وبحيرة ساوة هي عبارة عن مسطح مائي ضحل مغلق يتغذى بصورة رئيسة من المياه الجوفية عن طريق الفوالق والتكسرات أسفل البحيرة (فالق أبو جير وفالق السماوة)، والتي تخترق عدة طبقات وتقع أسفل البحيرة، وتتغذى تلك الطبقات عن طريق الجريان تحت السطحي من المناطق الحدودية في الغرب نحو الشرق.
ومنذ إعلان محافظة المثنى عاصمة الزراعة العراقية سنة 2014 بدأت محافظة المثنى بتشجيع الاستثمار الزراعي حيث قامت دائرة الزراعة بالمحافظة بمنح عقود زراعية بملايين الدونمات.
خلية الإعلام الحكومي
٢٢ نيسان ٢٠٢٢