شعراء المهجر
أكدّ الشاعر والكاتب العراقي د. ضياء الجنابي أنّ ديار الغربة تُغذّي تجارب الشاعر الأدبية والثقافية وتُتيح له فرصة للانفتاح على العالم من خلال لغة جديدة وثقافة مُختلفة وتيارات فكرية مُتنوعة، ممّا يزيد في عُمق روحه الإبداعية، ولكنّه يبقى حاملا معه رسالة إنسانية عنوانها الوطن، وهو عنصر أساسي في تكوين هويته ومشاعره وانطباعاته.
الصحافة والشعر: مُعادلة أدبية
تطرّق الأديب د. ضياء الجنابي إلى آخر إصداراته كتاب "الصحافة وحركة الشعر الحُرّ"، حيث قال إنّه أراد تسليط الضوء على تاريخ الأدب العربي المُعاصر وما خلّفته الحرب العالمية الثانية من انطباعات فكرية ونظرية من بينها حركة الشعر الحُرّ، مُشيرا إلى أنّها مُنعطف مُهمّ في مسيرة الحركة الإبداعية العربية.
دور الأدب
أشار د. ضياء الجنابي إلى أنّ الصحافة باعتبارها مهنة، لها مُتطلبات ومُحددات على عكس الشعر الحُرّ الطليق. وأضاف أنّه رغم ذلك فالأديب والصحافي يجمعهما ارتباط وثيق، فالأدباء هم المُعين الأساسي لتقويم هذه المهنة والصحافة تمثل رافداً إبداعياً إضافيا يزيد من تجارب الأديب.
العراق والأوكسجين
توقّف الشاعر د. ضياء الجنابي عند علاقته بالعراق معتبراً أنه بحاجة دائمة إلى وطنه الأم العراق والتفاصيل التي تتمحور حوله، فهو بمثابة الأوكسجين الذي يُغذّي الفعل الإبداعي ويُعطي معنى للحياة.
