قراءة في الصحف الفرنسية - تصاعد التهديد الإيراني لكردستان العراق

كتب بيار دوبوي في صحيفة ميديابارت أنه بعد يومين من وصول سفينة "إس أو إس ميديتيرانيه" إلى مدينة تولون الفرنسية، تذمر بعض البرلمانيين والجمعيات غير الحكومية من وجود عدد كبير من رجال الشرطة حول المنتجع الذي خصص لاستقبال الناجين من سفينة أوشون فيكينغ. 

وأفاد الكاتب أن المتحدثة عن المحافظة قالت إن تواجد رجال الشرطة يتعلق بحراسة اللاجئين ومنعهم من مغادرة المكان الذي خصصته لهم السلطات الفرنسية بعض أن رفضت إيطاليا ومالطا استقبالهم، غير أن هذه المبررات لم تقنع وفد النواب الفرنسيين الذين اعتبروا هذا الإجراء انتهاكا للحقوق. 

لماذا كل هذا العدد الكبير من الشرطة يتساءل جمال الدين اللاجئ السوداني، مضيفا نحن لاجئون، غادرنا ليبيا على أمل العيش بكرامة وفي ظروف إنسانية أفضل. 

كتب بونوا دروفيه في صحيفة لاكروا أن طهران أصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا لكردستان العراق، خاصة على الأحزاب الكردية الإيرانية في المنفى. 

أوضح الكاتب في مقاله أن ضربات جوية عديدة استهدفت مبانٍ مدنيّة نسبت لإيران وخلّفت قتلى وجرحى وخسائر مادية. ونقلت لاكروا شهادات بعض المنفيين الإيرانيين في كردستان العراق، وصفوا الوضع بالخطير للغاية خاصة بعد تكرار عمليات القصف التي مات فيها عدد من الأطفال والنساء واستهدفت المدارس والمخيمات بصفة خاصة. 

سوران نوري، أحد قادة الحزب الديمقراطي لكردستان إيران، قال للصحيفة إن المنفيين الإيرانيين في كردستان العراق لا يهاجمون الجمهورية الإسلامية بالسلاح. العكس هو ما يحدث، حيث هاجمت الأخيرة المواقع المدنية لأكراد إيران المنفيين في العراق أكثر من مرة بعشرات طائرات كاميكازي وصواريخ باليستية. 

في مقال لباسكال إيرولت في صحيفة لوبينيون أن نتائج الانتخابات النصفية ستؤثر بشكل كبير على طموحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اعتبر الكاتب أن الخاسر الأكبر في الانتخابات النصفية هو ترامب الذي لا يزال متمسكا بالإعلان عن ترشحه للرئاسيات الأمريكية المقبلة.

ويرى الباحث السياسي إيريك برانا أن تأثير ترامب على المعسكر الجمهوري قد يتراجع خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال ظهرت شخصيات جمهورية غير داعمة لترامب وأعلنت عن ترشحها لانتخابات عام 2024. 

في نفس الموضوع أشارت صحيفة لوموند  إلى أن ترامب يواجه الخسارة، وخسارته هذه المرة بمثابة قنبلة تم إلقاؤها في معسكره، لكن الرجل سيواصل حملته وادعاءاته.

في ريبورتاج لبيار أفريل في صحيفة لوفيغارو، نقل الكاتب صور الفرحة التي عمّت خيرسون بعد دخول الوحدات الأولى للجيش الأوكراني.  وقال الكاتب إن نهاية الأسبوع الماضي كانت مليئة بالعواطف ودموع الفرح والاستياء أيضا، حيث عاش سكان خيرسون حالة من الفرحة المفاجأة ولكنهم في نفس الوقت أعربوا عن تخوفهم مما تحمله الأيام المقبلة. 

بيار أفريل ركّز على ردود فعل الأوكرانيين في خيرسون من مختلف الأعمار بعد خروج الروس من مدينتهم، وأوضح أن الوضع النفسي لعدد كبير منهم خاصة كبار السن والنساء سيئ جدا. وقالت تاتيانا للصحيفة إن الوطنيين الذين عارضوا الوجود الروسي بخيرسون ظلوا مختبئين في منازلهم خاصة يوم الاستفتاء.