صحيفة الخليج نشرت مقالا عن المشهد السياسي التونسي بعنوان : المأزق التونسي
تقول صحيفة الخليج الإمارتية إن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بفرض نظام الاقتراع على الأفراد بدلاً من القوائم الحزبية، مع خفض عدد مقاعد البرلمان إلى 161 نائباًأدى في الواقع إلى أزمة بين السلطة والأحزاب التي وجدت نفسها في مواجهة إقصاء سياسي، فعمدت إلى تشكيل تحالفات رافضة لإجراءات الرئيس سعيّد، بحجة أنه يمارس سياسات غير ديمقراطية، بينما برّر هو إجراءاته بأنها تستهدف محاربة الفساد و«الحفاظ على الدولة والمؤسسات»، وتحميل الأحزاب، وخصوصاً «حركة النهضة»، مسؤولية ما أصاب البلاد من انهيار اقتصادي وسوء إدارة.
وأوضحت صحيفة الخليج ان الأحزاب في تونس حاولت الرد على إجراءات الرئيس سعيّد من خلال تنظيم التظاهرات الشعبية، والتحريض على رفض المشاركة في الانتخابات، وكذلك كان موقف اتحاد الشغل، وهو أقوى تنظيم نقابي في البلاد سلبياً تجاه قرارات سعيّد، وأبدى مخاوفه من تحول البلاد إلى حكم سلطوي، لكنه ظل على مسافة من موقف الأحزاب السياسية كي لا يتهم بالانحياز إليها، وخصوصاً إلى «حركة النهضة» .
صحيفة الاخبار اللبنانية : اللامركزية بدأت بالقضاء العدلي...وباسيل يمهّد لترشّحه في غياب التوافق
أفادت صحيفة الاخبار اللبنانية أن مُعادلات جديدة استوقفت الدوائر السياسية في بيروت، مهّد لها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي أطلّ في كلمة كرّس فيها تباعده عن حزب الله، من دون حرق المراحل والذهاب إلى كسر الجرّة نهائياً. حيث رسم لنفسه دوراً مفصلياً، مؤكداً تموضعه في معسكر «خاص» من دون حلفاء، ثم قام بعملية استطلاع بالنار السياسية لمناخات على صلة بالاستحقاق الرئاسي، وفي انتظار ما سينتج منها.
وتابعت الصحيفة أن باسيل اختصر الوضع بقوله إنه «في حال تمّ تعذر الاتفاق على اسم واحد من الأسماء وبحال لم نلق نتيجة، سندرس المواقف لأي مرشح يصل شرط أن يتعهّد قبل انتخاب الكتل المؤيدة له بتنفيذ مطالب إصلاحية فيها خير لكل اللبنانيين، وأبرزها قانون اللامركزية وقانون استعادة الأموال المحوّلة وغيرهما. وهذا للتأكيد أنه يهمنا المشروع وليس فقط الشخص.
افتتاحية صحيفة القدس العربي: بريطانيا، نهاية اللاجئ العراقي الذي أصبح رئيسا للمحافظين؟
افتتاحية القدس العربي اعتبرت أن إقالة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لناظم زهاوي كوزير في حكومته هو قرار يمكن أن يشكل نهاية للمسار الكبير الذي خطّه لاجئ عراقي من عائلة بغدادية كردية، جاء طفلا إلى المملكة المتحدة لينتهي رئيسا لحزب المحافظين الحاكم.
وتابعت الافتتاحية أن حكاية الزهاوي تحمل ظلال المشاكل التي تعاني منها بريطانيا حاليا، واتهامات الفساد التي تحيق بالنخبة الحاكمة من حزب المحافظين، ولكنها، فوق ذلك، تلقي ظلالا على قضايا تثير الأسئلة حول علاقات رئيس المحافظين السابق بحكام العراق وكردستان الحاليين، وبمسائل النفط والمال فيهما، التي كان لها دور أيضا في صعود الزهاوي الماليّ.
فقد طوّر الزهاوي، نقلا عن صحيفة «التايمز» علاقات صداقة مع سماسرة السلطة في عائلة بارزاني، الحاكمة في كردستان العراق، وأصبح مشهورا بكونه مستشار الشركات التي تريد الوصول إلى عشيرة بارزاني، وكان عنصرا بارزا في مجال الحركة السياسية والمالية بين بريطانيا وكردستان.