أخر الأخبار
عاجل

هل تزوّد واشنطن إقليم كردستان العراق بمنظومات دفاع جوية؟

النهار اللبنانية

هل تزوّد واشنطن إقليم كردستان العراق بمنظومات دفاع جوية؟

  • منذ 6 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
هل تزوّد واشنطن إقليم كردستان العراق بمنظومات دفاع جوية؟ 29-03-2023 | 04:30 المصدر: النهار العربي رستم محمود شارك على fb tw whatsapp telegram messenger linkedIn قوات البيشمركة الكردية A+ A- iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} دعا تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية، القوى الرئيسية في المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة، إلى تزويد إقليم كردستان العراق ببعض أنظمة الدفاع الجوي، ليتمكن من مواجهة التحديات الأمنية، سواء في ملف مكافحة الإرهاب أو الهجمات التي يتعرض لها من إيران عبر الطائرات المسيّرة، مذكراً أن هذه الهجمات صارت تشكل عوامل قلق رئيسية للإقليم. التقرير جاء بعد أيام عدة من سقوط طائرتي هليكوبتر عسكريتين بالقرب من مدينة دهوك شمال غربي إقليم كردستان نتيجة سوء الأحوال الجوية، لكن سلطات الإقليم لم تكن على علم بمصدر تلك الطائرات التي كانت تحلق في أجوائه، أو الجهة التي كانت تسير إليها، ما كشف فقر وفقدان الإقليم لأي إمكان متعلق بالمراقبة أو الدفاع الجوي. التقرير الذي كتبه الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية بول إيدون، ذكّر أصحاب القرار في الدول الغربية بأهمية امتلاك إقليم كردستان "أسطولاً من طائرات الهليكوبتر ومنظومات من الدفاعات الجوية، قصيرة ومتوسطة المدى"، مضيفاً أن الإقليم لا يهدد أياً من جيرانه عسكرياً، وأن تلك الإمكانات العسكرية لن تكون إلا في خدمة الاستقرار والدفاع عن النفس. تعرض إقليم كردستان طوال السنوات الثلاث الماضية إلى سلسلة من الهجمات العسكرية، كانت كلها جوية، ولم تستطع قواته التصدي لأي منها. أشرس تلك الهجمات حدثت في شهر آذار (مارس) من عام 2022، حينما هاجم "الحرس الثوري" الإيراني بالصواريخ البالستية منزلاً سكنياً في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، حيث قالت الولايات المتحدة حينها، وعلى لسان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنها تتباحث مع الحكومة المركزية العراقية وحكومة الإقليم لتزويد هذه الأخيرة ببعض أنظمة الدفاع الجوي، لكن لا يبدو أن شيئاً قد حدث منذ ذلك الوقت.  عدم توازنمصدر في وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، شرح في حديث لـ"النهار العربي" كيف أن افتقار الإقليم إلى أي أسلحة استراتيجية، خصوصاً في القطاع الجوي، هو "تعبير ودليل واضح على عدم التوازن والمساواة في التكوين الهيكلي لمنظومة الدفاع العراقية". ويشير إلى أن الدستور العراقي ينص بشكل واضح على أن قوات البيشمركة هي جزء رئيسي من منظومته الدفاعية. الرأي السياسي السائد في إقليم كردستان يرى أن حرمان الإقليم من تلك الأسلحة، أي منظومات الدفاع الجوي تحديداً، هو جزء من الهيمنة الإقليمية على العراق، من طرف واحد، حيث تتخوف دول إقليمية من تجربة إقليم كردستان، لكنه أيضاً امتداد لعقلية الحكم المركزي التي تسيطر على الطيف السياسي والحكومي الحاكم للعراق. صحيح أن الإقليم لا يمتلك أي دفاعات جوية، إلا أن قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، المنتشرة في أكثر من قاعدة في الإقليم، تمتلك الكثير من الدفاعات والأسلحة الجوية، منها صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من طراز MIM-104، التي نشرتها مباشرة عقب الهجمات الإيرانية قبل عام، وتحديداً في القاعدة الجوية الأميركية بالقرب من مطار أربيل الدولي، إضافة إلى أنظمة Counter-Rocket وArtillery وMortar (C-RAM) للدفاع عن القواعد العسكرية الأميركية والقنصلية الأميركية في إقليم كردستان، ضد تلك الهجمات الصاروخية الإيرانية وطائرات الدرون المتكررة. "حلول وسط"التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية لفت إلى إمكان إيجاد "حلول وسط" بين تزويد إقليم كردستان بأسلحة ودفاعات جوية استراتيجية، مثل صواريخ ومنظومات الباتريوت، وبين الحرمان التام للإقليم لأي قدرات جوية، محدداً بعض أنواع الأسلحة الجوية التي يمكن توفيرها للإقليم، مثل عدد من طائرات الهليكوبتر الهجومية الخفيفة، وأنظمة C-RAM ومدافع Gepard الألمانية المضادة للطائرات الذاتية الدفع، التي استخدمت أخيراً في أوكرانيا، ونجحت في إسقاط عدد من الطائرات من دون طيار الإيرانية الصنع. كان إقليم كردستان يعترض طوال السنوات الماضية على تطوير السلطات المركزية العراقية لمنظوماتها وأسلحتها الجوية من دون أي إشراك لإقليم كردستان في تلك البرامج العسكرية، لا سيما من خلال شراء العشرات من طائرات F-16 الأميركية، التي يقول الإقليم إنها قد تُستخدم مستقبلاً ضدها، في حال حدوث خلافات سياسية بين الطرفين، وتالياً يمكن استخدامها في إخضاع الإقليم مجدداً. الدول الموردة للأسلحة الجوية إلى العراق، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم تلتفت إلى تحذيرات الإقليم، وساعدت في إعادة بناء القوات الجوية العراقية بأحدث الأسلحة والمنظومات. لكنها في مقابل ذلك غطت جوياً الحرب التي خاضتها قوات البيشمركة الكردية ضد الجماعات الإرهابية، لكن من دون أي تعهدات بالحماية الجوية المستدامة. الكلمات الدالة القوات الكردية المنظومات الدفاعية الصواريخ المضادة للطائرات إقليم كردستان اختيارات المحرر أخبار ما سرّ الجزائريّة الشّابة التي اكتسحت مبيعات الكتب في أوروبا؟ أوروبا ماكرون أم الجمهوريّة الخامسة في أزمة؟ صحة كيف يزيد الوزن بسبب التوتَر؟ إعلان أخبار ذات صلة عرب العراق... طوابير أمام محطات الوقود في الموصل عرب تركيا توسّع حربها على "العمّال الكردستاني" في الإقليم... سوريا الاشتباكات متواصلة بين "داعش" والقوات الكردية في الحسكة كتّاب النهار العربي الأكراد وصراع السّياسة في العراق: من صعوبة الاندماج... الأكثر مشاهدة فن كلمات مسيئة ومشاهد غير لائقة... انتقادات لصانعي... موضة وجمال ريم السّعيدي تخطف الأنظار بالأحمر في كأس دبي العالمي فن هجوم على رحمة أحمد "مربوحة" بعد عرض أولى حلقات "الكبير... كتّاب النهار العربي الخروج من عباءة عيسى قاسم! كتّاب النهار العربي رداً على جريمة حرق القرآن... بين ما نفعله وما نريد... فن نادين نسيب نجيم مقهورة بسبب حذف لقطات لها في "وأخيراً"


عرض مصدر الخبر



>