وعن سياستهم الحالية في ادارة العراق اوضح الخزعلي قائلاً:
نحن لا نؤمن بان الاستراتيجية الصحيحة في العراق هى استراتيجية الحرس الثوري في ايران او حزب الله في لبنان قدر العراق ان يكون دولة بل العراق هو اقدم دولة في التاريخ البشري والشعب العراقي يؤمن بالدولة ومؤسسات الدولة ويتفاعل معها ونحن اذا بحثنا عن مصلحتنا ومصلحة شعبنا لا يمكن ان تتحقق هذه المصلحة الا في وجود دولة ومؤسسات دولة حقيقية لذلك نحن مقتنعين بضرورة العمل من داخل الدولة وتقوية مؤسسات الدولة..
وأضاف الشيخ قيس الخزعلي أنه لا يمكن تكرار تجربة الحرس الثوري في العراق لان الحرس الثوري فلسفته تقوم على الارتباط بالولي الفقيه وليس برئيس الجمهورية والمرجعية الدينيه بالنجف لا تسمح بهذا الاتجاه وتجربة حزب الله في لبنان تقوم على اساس ان الشيعة أقلية ويحتاجوا تحصين وضعهم اما الشيعة في العراق فهم الأكثرية فالمنطق يقول ان الاستراتيجية الصحيحة في العراق هى الدولة المقاومة الدولة القوية.
الخزعلي علق على خلافه مع التيار الصدري بانه مازال يحتفظ بالاحترام الشخصي للتيار الصدري من زعيمه الى قياداته وكوادره لكن الاختلاف اصبح منهجي بشكل واضح لا يمكن حدوث الانسجام على ضوء المنهج الذي يعتقد به ويؤكد على بقاء الاحترام والعمل على عدم التقاطعات بل اذا وجدت مساحات للعمل المشترك فسوف يكون ذلك مرحب به جدا.
وغيرها من التصريحات تضمنتها المقابلة عن مسألة التظاهرات وموقفه من رئيس الوزراء الاسبق مصطفى الكاظمي وعن ما يتردد حول خلافات داخل الاطار التنسيقي او مع رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي.