حدث اليوم | لليوم الرابع على التوالي.. تواصل العدوان “الإسرائيلي” على غزة والمقاومة ترد بقصف تل أبيب وغلاف غزة

موقع المنار

حدث اليوم | لليوم الرابع على التوالي.. تواصل العدوان “الإسرائيلي” على غزة والمقاومة ترد بقصف تل أبيب وغلاف غزة

  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

رشقة صواريخ من غزة تطلق على مستوطنات الكيان المؤقت

اعلنت وسائل اعلام فلسطينية ان نوع من الهدوء الحذر  يسود الان في قطاع غزة بعد سلسلة غارات من طائرات الاحتلال الحربية ورد المقاومة ليل أمس.

وكان الاحتلال “الإسرائيلي” قد واصل عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما ردت حركة الجهاد الاسلامي والمقاومة الفلسطينية على العدوان بإطلاق رشقات صاروخية طالت غلاف غزة وتل أبيب، وتسبب في مقتل “إسرائيلي” وإصابة العشرات من المستوطنين.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات جوية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، حيث استهدفت منزلا لعائلة دغمش بالقرب من الاذاعة والتلفزيون في تل الهوا غرب غزة، مشيرًا إلى وجود إصابة في المكان.

وقصف طيران الاحتلال الحربي أرضًا زراعية في منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن وصول شهيد و4 إصابات بجراح مختلفة إلى مستشفى غزة الأوروبي من شرق خانيونس، والشهيد هو أحمد أبو دقة القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأحد أعضاء مجلسها العسكري. ونشر جيش الاحتلال مشاهد مصورة للحظة استهدافه للمنزل الذي كان يتواجد بداخله القائد في سرايا القدس أحمد أبو دقة.

إلى ذلك، زفت كتائب المجاهدين الشهيد القائد الميداني محمد سليمان خليل دادر والشهيد حسين يوسف عبدالله دلول إثر استهدافهما من طائرات الاحتلال شرق حي الشجاعية أثناء أداء واجبهما الجهادي في معركة “ثأر الأحرار”.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، باستشهاد 30 مواطنًا، بينهم 6 أطفال و3 نساء هم ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة.

واعترف الاعلام العبرية، مساء الخميس، بسقوط قتيل و8 اصابات اثر قصف سرايا القدس مستوطنة رحفوت بصواريخ بعيدة المدى.

ووفقاً لقناة كان العبرية، فقد أصيب اكثر من 8 مستوطنين اثر استهداف صواريخ المقاومة منزلاً من 4 طوابق في مستوطنة رحفوت بالصواريخ التي اطلقت من غزة.

ويشهد قطاع غزة عدوانًا “إسرائيليًا” غاشمًا منذ فجر الثلاثاء الماضي، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” “سرايا القدس”، ما أسفر عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى، وخلّف أيضاً دماراً كبيراً في المباني والمنشآت المدنية.

فيما حذرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أول الأربعاء العدو الصهيوني بشأن قصف منازل المواطنين في قطاع غزة، انه سيتم مقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الاسرائيلي”، فيما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.

إليكم الأخبار الميدانية العاجلة أولًا بأول:

3:28 طائرات الاحتلال تقصف أرضًا زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة

3:23 طائرات الاحتلال الحربية تقصف هدفاً في شمال قطاع غزة

1:30 غارة جديدة على الأرض الزراعية التي تم استهدافها قبل قليل غرب النصيرات.

2:07 سماع دوي انفجار بمدينة غزة

2:07 مدفعية الاحتلال تُطلق صواريخ ارض ارض من شرق مخيم البريج نحو غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

1:47 غارات إسرائيلية قبل قليل على أراض زراعية غرب النصيرات وجنوب مدينة غزة.

1:17 وصول 3 إصابات لمستشفى الأندونيسي جراء القصف الأخير لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

1:03 الطيران الحربي يستهدف أرضا زراعية في دير البلح قبل قليل

12:59 الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات غربي محافظة الوسطى

12:56 غارتان لطائرات الاحتلال استهدفت أرضًا زراعية في بيت لاهيا شمال غزة دون وقوع إصابات

12:39 الشركة المشغلة لتطبيق صفارات الإنذار في “إسرائيل” تقول إن خوادمها تعرضت لهجمات الحرمان من الخدمة

12:35 إطلاق رشقة صاروخية جديدة الآن تجاه مستوطنات غلاف غزة

12:22 الطيران الحربي يستهدف أرضا قرب الهلال الأحمر شرق جباليا شمال قطاع غزة

12:08 طائرات الاحتلال تستهدف أرضا زراعية شرقي مدينة رفح.

12:08 وزارة الصحة في قطاع غزة: 30 شهيدا بينهم 6 أطفال و3 نساء هم ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة

12:05 طائرات الاحتلال تستهدف منزلا لعائلة دغمش بالقرب من الاذاعة والتلفزيون في تل الهوا غرب غزة.

12:05 المقاومة تطلق رشقة صاروخية جديدة صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة

الاحتلال واهم بالقضاء على قيادة الجهاد…القيادي الهيثم: سرايا القدس أثبتت قدرتها في مواجهة “إسرائيل” القصف يقابله قصف

سرايا القدس
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خميس الهيثم، على تصريحات الملثم الأسود أبو حمزة أن السرايا لا يمكن لها أن تساوم على دماء الشهداء وأبناء شعبنا الفلسطيني الذي يلتف حول المقاومة الفلسطينية.

وقال القيادي هيثم في تصريحات إذاعية، ان “خطاب سرايا القدس برهن أن الرشقات الصاروخية التي رافقتها التكبيرات والابتسامات التي توزعت على وجوه أبناء شعبنا كبارًا وصغارا تعني الكثير، لا سيما بعد جرائم الاحتلال واستشهاد خيرة قادتنا وأبناء شعبنا”.

وأضاف أن “الاحتلال أراد الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن سرايا القدس ومن خلفها المقاومة الفلسطينية أدارت المعركة بكل قوة واقتدار، لتؤكد لشعبنا أنها ستظل قوية ووفية لهذه الدماء رغم تهديدات الاحتلال باستهداف قيادة حركة الجهاد”، مؤكداً أن حركة الجهاد لا تخشى تهديدات الاحتلال ولن تجلب له سوى الويلات التي تزلزل كيانه، مستدركًا: “القصف يقابله قصف في هذه المعركة، ونحن مشاريع شهادة، وسنقدم عشرات القياديات من أجل شعبنا ومقدستنا، والمزيد من أجل الثأر لدماء الأحرار من القيادات والآمنين من المواطنين”.

وأوضح القيادي في الجهاد، أن “العدو أخطآ في تقديراته عندما هاجم قيادة الحركة وأبناء شعبنا، والاحتلال راهن على عدم صمود الجهاد لساعات في هذه المعركة، لكن حركة الجهاد وسراياها وغرفة العمليات المشتركة أثبتوا قدرتهم على الصمود لأسابيع وليس لأيام أو ساعات”، مشدداً  على أن الاحتلال واهم بأن اغتيال قيادة سرايا القدس سيقضي على قيادة الجهاد ويد المقاومة، مبينًا أن الحركة لديها جيش من القيادات.

ويذكر ان حركة الجهاد الاسلامي كانت قد حذرت مساء أول الأربعاء العدو الصهيوني بشأن قصف منازل المواطنين في قطاع غزة، أنه سيتم مقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الإسرائيلي”، فيما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.

أبو علي مصطفى يزف الشهيد عدي اللوح

الشهيد عدي اللوح

وزفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، اليوم الخميس، الشهيد المقاتل في الوحدة الصاروخية عدي رياض اللوح الذي استشهد بغارة جوية إسرائيلية وسط قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة التصدي للعدوان الصهيوني ضمن الرد الموحد في معركة ثأر الأحرار.

وأكدت الكتائب، في بيان لها، على أن دماء الشهيد اللوح لن “تضيع هدرا”، وسيكمل رفاقه من بعده الطريق الذي قضى من أجله.

وشدّدت على أن العدو سيدفع ثمن ارتكاب حماقته بحق المقاومين وأبناء الشعب الفلسطيني.

زوارق الاحتلال تطلق قنابل إنارة في بحر غزة

زوارق الاحتلال تطلق قنابل إنارة في بحر غزة
وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلية الحربية، فجر الجمعة، قنابل انارة في بحر شمال قطاع غزة.

وأفادت وسائل اعلام فلسطينية ، بأن زوارق الاحتلال أطلقت قنابل إنارة في عرض بحر السودانية وقبالة مسجد الخالدي غربي مخيم الشاطئ.

وذكر أن حركة نشطة يشهدها بحر القطاع في هذه الأوقات.

المقاومة تُقدم مستوى نوعي… معركة ثأر الأحرار أوجعت نتنياهو وأفشلت مخطط ردع “إسرائيل”..!

سرايا القدس 2
يدخل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومه الرابع على التوالي، لتدخل المقاومة في معادلات اشتباك جديدة أمام الترسانة العسكرية الصهيونية، في تحدٍ واضح حتى تضع الحرب أوزارها، ويرجع نتنياهو إلى جحره خائبًا محملًا بخيبات “ثأر الأحرار” من ضربات المقاومة التي أوجعت الاحتلال من غلاف غزة وصولًا إلى جنوب “تل أبيب”.

لم تتوان سرايا القدس ومن خلفها غرفة العمليات المشتركة للمقاومة في التصدي بكل قوة واقتدار للعدوان “الإسرائيلي”، لتطلق رشقات صاروخية طالت غلاف غزة وتل أبيب، وتسببت بمقتل “إسرائيلي” وإصابة العشرات من المستوطنين.

تحقيق الردع

المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، أن “إسرائيل” تعرف جيداً أن الاغتيالات لم تحقق شيئاً، مشيرًا إلى أن غزة ليس لديها سبب للقتال إلا لنقل رسالة مفادها بأنها ما زالت على قيد الحياة.

وقال إبراهيم في تصريحات تلفزيونية، إن مطالبات عدد من المحللين العسكريين والباحثين الإسرائيليين تزداد لنتنياهو بضرورة وقف العملية العسكرية ضد غزة، في ظل عدم قدرة “إسرائيل” على تحقيق الردع.

وأضاف أن المقاومة هي التي حققت الإنجازات والردع بقصف “تل أبيب”، وموجهة الرواية “الإسرائيلية” الكاذبة.

وأوضح أن “يواجه نتنياهو النقد والاتهام بعدم قدرته على تحقيق الردع، كما هو الحال مع كل عملية عسكرية في غزة منذ أن أصبح رئيساً للوزراء، وأنه لا يعرف متى ينتهي”.

توسيع العملية

كما بيّن أن العملية العسكرية “الإسرائيلية” وصلت لمرحلة التعقيد، مشيرًا إلى أنه من الصعب الاستنتاج الخروج من العملية بأي شيء مفيد.

‏وتوقع المحلل السياسي، أن “الاستمرار وتوسيع العملية سيزيد بشكل كبير من احتمال دخول حماس إلى العملية (وهي خطوة تحاول “إسرائيل” منعها منذ اللحظة الأولى)، وتركز الاستهداف ضد الجهاد الاسلامي والاستفراد بها”.

قواعد جديدة

المحلل السياسي أيمن الرفاتي، قال إن المقاومة الفلسطينية تريد تثبيت قواعد اشتباك جديدة، مبينًا أنها تدرس طرق مختلفة في التعامل مع الاحتلال، ومنها تفعيل العمليات التفجيرية في الداخل المحتل، والتي ستُظهر نتنياهو بأنه أعاد الجحيم للمجتمع “الإسرائيلي”.

وأضاف الرفاتي في تصريحات تلفزيونية، أن استخدام قوة صاروخية أكبر من خيارات المقاومة، لافتًا أن ما شاهدناه جزء من قدراتها، ما يمثل ضغطاً كبيراً على نتنياهو، الذي تراجعت الثقة بائتلافه الحكومي في استطلاعات الرأي الأخيرة.

مستوى الأداء

وبيّن أن المقاومة الفلسطينية تطورت على مستوى الأداء، التنسيق والتعاطي مع الأحداث والمتغيرات، مشيرًا إلى أن ذلك ظهر من خلال امتصاصها للضربة الأولى، وتريثها في الرد.

وعلى صعيد العمل المشترك للمقاومة، أردف الرفاتي: “الوحدة التي صنعتها المقاومة الفلسطينية، تزعج بل وتهدد الاحتلال، كما أن التنسيق بين فصائل المقاومة كبير جداً، ويتسق مع الأحداث، مضيفًا أن الاحتلال شعر بعجزه للاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، وفشلت اغتيالاته في ثني الحركة والمقاومة عن المواجهة، وتماسك الصفوف”.

وأوضح أن المعركة تُدار بشكل لافت ومحير للاحتلال، وتكتيكها يُفشل مخططات الاحتلال.

فشل معادلة الردع

ويرى المختص في الشأن “الإسرائيلي” عماد أبو عواد، أن حكومة الاحتلال لا تمتلك القدرة على إطالة أمد الحرب مبينًا أن كل ما تسعى إليه “إسرائيل” محاولة تسجيل نقاط في دائرة إدارة الصراع أو الاشتباك.

وأوضح أبو عواد: “إسرائيل” تحاول أن تظهر أمام جمهورها بأنها نجحت، لكن المعادلة بالنسبة للاحتلال مغايرة، وهناك تقدم كبير في مساحة ومعادلة الردع والاستهداف، وهي غير قادرة على قلب هذه الحالة”، في حين “يحاول نتنياهو استعادة اليمين الإسرائيلي، والحفاظ على حكومته، وهو أراد تسويق الاغتيالات أمام شركائه بالائتلاف الحكومي، ولا يريد حرباً طويلة على قطاع غزة، لأنها ستُكلفهم كثيراً على كافة الصُعد، ويرغب بالنزول عن الشجرة” وفق أبو عواد.

 

 



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>