وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن خطيب جمعة طهران أشار في خطبته إلى موضوع الجهاد في القرآن الكريم، وقال: تم بيان موضوع الجهاد بعدة طرق ووجب على المؤمنين الجهاد ومن هذه المسائل قتال غيرنا معنا، أي من يقاتل معكم فعليكم أن تقاتلوا معهم ومن لم يقاتل مع العدو في هذه الحالة فقد خالف أمر الله.
وأضاف: في حالات أخرى، يجب على المسلمين الذين نهبت ممتلكاتهم وظلموا في الماضي أن يأتوا إلى ساحة القتال بأمر الله عندما يحصلون على القوة ومن الحالات الأخرى التي افترض الله الجهاد فيها هو قتال الظالمين ونصرة المظلومين.
وتابع أن الخط الذي رسمه الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة هو أننا لن نضيع أي فرصة لمواجهة" إسرائيل" ودعم من يقف ضد الظالمين وقال:حزب الله في لبنان نموذج للمقاومة.
وأضاف: إن حزب الله يظهر دائماً في الخطوط الأمامية للقتال ضد الظالمين والقتلة ورغم أن غزة في حالة حرب، إلا أن حزب الله هو قائد جبهة المقاومة ويرفع راية الشرف ويدعم أهل غزة.
وأشار خطيب الجمعة في طهران إلى حرب اليمن، وقال، ان اليمن قاتل ضد كل القوى الكبرى لمدة 6 سنوات في منطقة محددة، أرادوا تدمير اليمن، لكنهم أصبحوا أقوى وهم من قوى جبهة المقاومة واليوم أمريكا المجرمة ومناصريها أعلنت الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، يقفون أمامها ويساندون أهل غزة.
ووصف آية الله صديقي دعم الشعب العراقي لغزة بأنه علامة غضب الله على الأعداء وقال: العراق البطل ومجموعات الكتائب والحشد الشعبي هم شعلة غضب الله لتدمير إسرائيل وهذه الهجمات المتتالية لفصائل المقاومة في العراق تستحق الثناء.
و أشار خطيب الجمعة في طهران إلى دعم الشعب الإيراني لضحايا غزة، وقال، بعد إيران، عبرت هذه الحركة الضخمة الحدود وغيرت العالم كله.
وأضاف: شهدنا مؤخرا تحرك الجزائر وموافقة برلمانها على مواجهة الصهيونية، البرلمان الجزائري أصدر الإذن للجيش بالدخول في فلسطين و محاربة الصهاينة ؛ لقد أصبحت الأحداث في غزة عالمية، وفهم العالم كله أن أمريكا والكيان الصهيوني يرتكبان جرائم ويتعرض الأطفال للظلم.
/انتهى/
