وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مدير الإدارة السياسية بالجيش السوري اللواء حسن سليمان: "حتى اليوم تم، خلال عمليات القوات الروسية، القضاء على أكثر من 200 مسلح من بينهم 34 قائدا ميدانياً، وضرب 225 منشأة، بما في ذلك32 نقطة مراقبة، ومعسكرات تدريب و28 مستودعاً للأسلحة والعتاد و35 ملجأ ونفقا تحت الأرض".
وأضاف: "جميع المتورطين في تنظيم جريمة الاعتداء على الكلية الحربية وارتكابها سوف ينالون العقوبة التي يستحقونها".
وقال اللواء كوليت: "منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول نقوم، بالتعاون مع الجيش السوري، بتنفيذ عملية الرد التي ينبغي أن تثبت للمجتمع الدولي حتمية الرد على مثل هذه الأفعال، وللقيام بذلك يتم استهداف نقاط المراقبة ومعسكرات التدريب للإرهابيين ومواقع إطلاق المسيرات والصواريخ وغيرها من الأهداف باستخدام الطيران والمدفعية".
وتابع: "من أجل التأثير على هذه الأهداف نعتمد على معلومات الاستطلاع والقوات الخاصة".
وأضاف: "سنواصل عملنا القتالي طالما نرى ذلك ضرورياً".
بدوره قال اللواء سليمان: "الجيش العربي السوري وبالتنسيق مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا أطلق سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المجرمة التي أقدمت على ارتكاب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص في الخامس من الشهر الماضي".
وأضاف: "العمليات السورية الروسية المشتركة أدت إلى تدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين التابعين لما يسمى "هيئة تحرير الشام"، و"الحزب الإسلامي التركستاني" وغيرها من التنظيمات الإرهابية".
وخلال المؤتمر تم عرض فيلمين وثائقيين عن عمليات الرد.
كانت عدة طائرات مسيرة قد انفجرت خلال احتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية السورية في حمص وسط البلاد في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد انتهاء الاحتفال وأثناء التقاط الطلاب الخريجين صورا تذكارية مع عائلاتهم. وأسفر التفجير عن مقتل 81 شخصا وإصابة 239 آخرين بينهم نساء وأطفال من أسر الخريجين.
