الرئیسان السوری والعراقی یلتقیان فی الریاض: لوقف العدوان الإسرائیلی على غزة فوراً

تسنيم
  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

الرئيسان السوري والعراقي يلتقيان في الرياض: لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً

الرئیسان السوری والعراقی یلتقیان فی الریاض: لوقف العدوان الإسرائیلی على غزة فوراً

التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، نظيره العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، حيث ناقشا الأوضاع في فلسطين المحتلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودان الرئيسان بشدة العدوان الذي يشنّه الاحتلال على القطاع، واستهدافه المدنيين والمستشفيات، مشدّدَين على وجوب الوقف الفوري للقصف وحماية السكان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى العائلات المحاصرة، وتوفير ممرات آمنة لها.
وأفادت وكالة "سانا" السورية بأنّ الطرفين بحثا "الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد الأسد خلال اللقاء على أنّ ما يشجّع آلة القتل الإسرائيلية هو "التواطؤ  الغربي، الذي يبرّر كل أشكال الإجرام والتدمير في القطاع"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة والغرب "يقدّمون أدوات الدعم التي تساعد على ارتكاب المجازر، والغطاء السياسي لهذه المجازر التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
وأضاف: "أنّ اغتصاب الكيان الإسرائيلي حقَّ الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، واحتلاله أراضي سورية ولبنانية، هو السبب الرئيسي والدائم لكل مشكلات المنطقة".
كما عبّر عن موقف دمشق الثابت في دعم جهود بغداد للحفاظ على أمنه وسيادته، معرباً عن تطلّعه إلى توطيد العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، ومشيداً بمواقف العراق الداعمة للشعب السوري.
بدوره، عبّر الرئيس العراقي عن "تطابق وجهات النظر بشأن حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة وقفها.
وأكد رشيد موقف بغداد في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أهمية التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل، بهدف تعزيز السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أهمية العمل معاً من أجل مواصلة مكافحة الإرهاب والتطرف.
وبحث الرئيسان خلال اللقاء أيضاً آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى العلاقات بين بلديهما وسبل تطويرها، وتم الاتفاق على القيام بكل ما يساهم تطويرها في المجالات كافة، بما يستجيب لتطلعات ومصالح البلدين وشعبيهما.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>