وقال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: حتى بعد قيام دولة الاحتلال مارست التمييز العنصري ضد المواطنين الفلسطين في مناطق 48 وكذلك ضد الفلسطينيين في داخل غزة والضفة الغربية وهي تمارس اقسى درجات التمييز العنصري والارهاب والاضطهاد والتطهير العراقي اليوم في عدوانها الواسع على قطاع غزة.

 

 

مضيفا: مستخدمة في ذلك تعليمات في التلموذ التي تعطيها الحق في قتل  الأغيار وقتل العرب وكذلك ممارسة درجات من ارهاب الدولة المنظم والذي ياتي في سياق سيطرة أوفرض ناميات السيطرة الاستعمارية، نظام الأبارتايد في داخل الاحتلال عبر ترسانة من التشريعات والقوانين وايضا ممارسات تحط من قدر الفلسطينيين، فهي لاتراهم اصلاً كما فعل نتنياهو في الخارطة.

ونوه الدكتور صلاح عبد العاطي انه في داخل المجتمع الصهيوني هناك انقسامات افقية وعمودية بين الأشكناز والسفارديم وما بين اليهود الافارقة وغيرهم وهذا ظهر بشكل واضح في قمع الاحتياجات التي تمت داخل الاحتلال وفي الانقسام ما قبل العدوان الاسرائيلي على غزة.

وأضاف الدكتور عبد العاطي: وأما بالنسبة لجرائم الاحتلال  في داخل قطاع غزة التي وصلت حصيلتها الى ما يزيد 22 ألف شهيد 75 % منهم اطفال ونساء بالاضافة الى استهداف اكثر من 35 ألف مصاب وتدمير 60% من ممتلكات المواطنين والمنشأت المدنية بما فيها المدارس والمساجد والمستشفيات، عدا عن ذلك هناك انتهاكات كثيرة عبر  فرض العقاب الجماعي.

وختم بالقول أن "العقاب الجماعي الذي هو شكل من اشكال التمييز العنصري على قطاع غزة، فهي جميعا جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية تستوجب من محكمة الجنايات الدولية القيام بواجبها بمحاكمة وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، كما تستلزم من دول الاطراف السامية العاقدة على اتفاقية جنيف ضرورة القيام بواجبها  باستخدام مبدا القضائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال".

/انتهى/