تقریر/ تسنیم.. المسیرات الترکیة شبح یطارد قادة قسد ومقراتها فی شمال وشرق سوریا

تسنيم
  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

تقرير/ تسنيم.. المسيرات التركية شبح يطارد قادة قسد ومقراتها في شمال وشرق سوريا

تقریر/ تسنیم.. المسیرات الترکیة شبح یطارد قادة قسد ومقراتها فی شمال وشرق سوریا

تصعيد تركي تشهده مناطق شرق الفرات ،عمليات اغتيال بالمسيرات طالت قادة من حزب العمال الكردستاني في ارياف الحسكة وحلب ، ومن بين ابرز القياديين خيري سرهات مسؤول التسليح للحزب ، في وقت ردت فيه قسد بالمفخخات في مناطق نفوذ تركيا وسيطرة مسلحي الجيش الوطني شمال سوريا.

لا تفارق مسيراتها اجواء شمالَ شرق سوريا ، باتت عيون المسيرات التركية شبحَ موت يلاحق قادة قسد ويدمرْ مقرات قيادة وتسليح ، تصعيد تركي تشهدهُ مناطق شرقَ الفرات ، اكثرَ من 7 عملياتِ اغتيالٍ لقادةٍ من حزب العمال الكردستاني ، نفذتها المسيرات التركية ، من المالكية وعامودا في ريف الحسكة الشمالي الشرقي ، الى صرين وعين العرب في ريف حلب الشرقي ، لاحقت المسيرات تحركات قادة قسد وعناصرها، عمليات اغتيال دفعتْ قوات سوريا الديمقراطية لاصدارِ بيانٍ يمنعُ قواتها من استخدام اي سيارة عسكرية وفرضِ التنقل بسيارات مدنية ، خاصةً بعدَ مقتلِ القيادي في البي كي كي "خيري سرهات" ، مسؤول التسليح لحزبِ العمال الكردستاني في سوريا والعراق وايران. 
 
 
وفي السياق قال الاعلامي السوري رضا الباشا ان التصعيد التركي في مواجهة قسد على مدار الشهرين الماضيين لم يهدا كان هناك تصعيد متزايد، المسيرات التركية لم تغادر الاجواء على العكس تماما، الاستهدافات التركية ازدادت استغلت لربما حالة الحرب التي كانت تدور في غزة وابتعاد وسائل الاعلام عن تسليط الضوء عن شمال شرق سوريا لتزيد فعاليتها بشكل كبير، لاحظنا انها اتجهت الى عمليات نوعية الى استهداف قيادات قسد وتمكنت فعلا من تحقيق مقتل لدى قسد الامر الذي دفع قوات سوريا الديمقراطية الى اعلان منع تام للتحرك بالسيارات العسكرية وان يقتصر فقط على السيارات المدنية.
على المقلبِ الاخر، ارتفعت حدةُ التوتر في مناطق نفوذ تركيا وسيطرة مسلحي الجيش الوطني شمال سوريا ،  هجمات بالمفخخات ، استهدفت شاحنة حاجز الشرطة العسكرية التابعة لفصائلِ الجيش الوطني في مدخلِ مدينةِ عفرين شمال حلب ، اتبعت بانفجار أخر عند حاجز المدخل الشرقي لمدينة الراعي في ريفِ حلب الشمالي الشرقي ، انفجارات اعادت مشهدُ الفلتانِ الامني وعدم الاستقرار الى مناطق سيطرةِ مسلحي الجيش الوطني التابع لتركيا ، فيما يبدو رداً من قسد على استهدافْ تحركاتها شرق الفرات.
 واضاف الباشا يبدو ان تركيا تحاول ان تثير حالة من عدم الاستقرار والامن في شمال شرق سورية في مناطق سيطرة قسد وايضا قسد في المقابل تحاول ان تثير حالة من عدم الاستقرار اي ان حالة عدم الامن هو الهدف الذي يسعى اليه كل طرف لكبح جماح الطرف الاخر.
صراع لن يحطَ رحالهُ قريباً بينَ قسد وتركيا ، عمليات انتحارية لقسد في مناطق سيطرةِ فصائلِ الجيش الوطني الموالي لتركيا شمال سوريا ،  يقابلها استهدافٌ بالمسيرات التركية لمقرات وقياديين بارزين في  قسد في الشرق السوري ، في وقتٍ تعتبرُ فيه تركيا انه من حقها الدفاع عن نفسها وحفظِ امن حدودها من ما تسميهم بالمنظمات الارهابية.
انتهى /
 
 


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>