“رسل الحقيقة”… فعالية في بيروت رفضًا لمجازر الإحتلال بحق الإعلاميين

موقع المنار

“رسل الحقيقة”… فعالية في بيروت رفضًا لمجازر الإحتلال بحق الإعلاميين

  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

الفعالية تأتي رفضًا لمجازر الإحتلال الإسرائيلي واستنكارًا لاستهدافه الإعلام الحرّ

تحت عنوان “رسُل الحقيقة”، نظّم إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة ظهر اليوم الأربعاء لقاءً تضامنياً في فندق “الكورال بيتش” في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك دعماً للإعلاميين في فلسطين المحتلة، بمشاركة وجوه سياسية وزارية ونيابية وحزبية وسفراء دول في لبنان، وممثلين عن المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، إضافة إلى جمعيات حقوقية وإعلامية. هذه الفعالية تأتي رفضًا لمجازر الإحتلال الإسرائيلي واستنكارًا لاستهدافه الإعلام الحرّ، وانتصارًا لدماء أكثر من 70 إعلاميًا قضوا شهداء في فلسطين ولبنان.

اللقاء تضمن مجموعة متنوعة من المواد الإعلامية البصرية المؤثرة، وكلمات تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من عدوان اسرائيلي وحشي منذ شهرين، ادّى إلى استشهاد أكثر من ستة عشر ألفاً من المدنيين أغلبهم من الأطفال.

الشيخ كريميان: استهداف الاحتلال للاعلاميين دليل آخر على سقوط الرواية الاسرائيلية

من جهته، أكد أمين عام اتحاد الاذعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان أن “صبر وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني واهالي غزة حولت الحرب الاسرائيلية إلى انتصار استراتيجي للمقاومة”.

الشيخ كريميان، وفي كلمته خلال اللقاء التضامني، أعرب عن شكره وتقديره “لجهاد المقاومين المضحين وجهود الاعلاميين لاظهار الحقيقة في غزة”، لافتاً إلى أن “استهداف الاحتلال الاسرائيلي للاعلاميين العاملين في الميدان هو دليل آخر على سقوط الرواية الاسرائيلية”.

ممثل وزير الإعلام: نعمل على إدانة الاحتلال دوليًا

في كلمة له خلال اللقاء التضامني، حذر ممثل وزير الإعلام اللبناني فيصل العلي من أنّ “الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأطقم الإعلامية بلغت حدًا لا يوصف من الوحشية”، مشيراً إلى أنّ وزارة الإعلام “ستمارس صلاحياتها لإدانة “إسرائيل” على استهدافها الصحفيين”.

ولفت العلي إلى أنّ “إسرائيل أقدمت عمدًا على اغتيال الصحفيين في جنوب لبنان أو قطاع غزة، وهي أرادت حجب الحقيقة فيما كرر الاحتلال الإسرائيلي جريمته دون وازع، عندما استهدف طاقم فريق الميادين واغتال عمدا الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع معماري”.

وقال إنّ “وزير الإعلام، أنه بما يملك من صلاحيات سيتابع المسير وإعلاء الصوت عاليًا حتى صدور إدانة دولية واضحة وصريحة بحق إسرائيل على إقدامها عمدًا على استهدافها الصحفيين بهذا الشكل السافر. هذه السردية القائمة والمتعمدة على قلب الحقائق، وتظهير إسرائيل بأنها دولة معتدى عليها”.

ولفت ممثل وزير الإعلام إلى أنّ “هذه الصورة اهتزت نسبيًا في عمق المجتمعات الغربية، وهذا إنجاز يسجل لدور إعلامي رائد تقوم به سلسلة وسائل إعلامية، لذا ينبغي التركيز عليه والتوجه إلى العالم، وإظهار الحقائق كما هي”.

حماس: الحرب الاعلامية لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية

من جهته، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة حماس غازي حمد أن “الحرب الاعلامية لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية أو الحرب السياسية”، مؤكداً أننا “بحاجة الى كل الإعلاميين والمثقفين من أجل أن يحملوا رسالة شعب يقاتل ضد الاحتلال والظلم”.
وخلال اللقاء التضامني الذي ينظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة أشار حمد الى أنه “لا ينبغي أن يكون الصحفي حياديا، بل ينبغي أن يكون مقاتلا من اجل الحرية والعدالة وهناك صحفيين دفعوا ثمن هذا الموقف وطردوا من مناصبهم”.

ورأى حمد أن “معركتنا الإعلامية معركة مهمة وحاسمة لأنها بدأت بداية صعبة وقاسية علينا، حينما بدأوا يصورون حماس على أنها داعش وأن الحرب ضد اسرائيل هي نوع من الاعتداء وان حماس قتلت المدنيين واغتصبت النساء وحاولوا ان يروجوا هذه الرواية في كل انحاء العالم”.

وأكد حمد أنه “استطعنا بقوة اعلامنا وثباتنا أن نغير الصورة وأن نقلبها رأساً على عقب وهذا فضل يعود إلى الصحفيين الفلسطينيين اولاً في الميدان وكذلك الصحفيين العرب والمسلمين الذين انتشروا في كل عاصمة ومكان واستطاعوا ان ينقلوا الحقيقة بالصوت والصورة”.

وعن الوضع الميداني في غزة، قال غازي إن “الاحتلال يخرج كل يوم ليتبجج أنه قتل قيادات ودمر انفاق ومراكز للمقاومة، إلا أنه الى الآن لم يبث مقطعا واحدا يثبت ذلك بعكس المقاومة التي تنشر بشكل يومي مشاهد التحامات المقاومين مع جنود الاحتلال من مسافة صفر”.

وبن جدو يعلن عن تشكيل “الشبكة العالمية الإعلامية للدفاع عن الإنسانية”

هذا وأكد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان  بن جدو أن “صحافة المقاومة اليوم قوية وسردية المقاومة الآن هي المتفوقة والثابتة على صعيد العالم”. وفي كلمته، اعتبر بن جدو أن “العالم الذي ينتفض الآن بسبب الحرب على غزة ليس بالضرورة أنه يفعل ذلك من أجل المقاومة أو فلسطين بل يفعل ذلك لأجل الإنسان”، مشيراً إلى أنه “لا يجب أن ينصب تفكيرنا على فترة الحرب وإنما أيضا ما بعد الحرب”.

بن جدو

كما أعلن عن “بدء العمل على تشكيل تحالف عالمي بعنوان الشبكة العالمية الإعلامية للدفاع عن الإنسانية”، كاشفاً أن “نواة التحالف الأولى سيجتمعون الشهر المقبل في إحدى الدول اللاتينية”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>