قلق إسرائیلی إثر اشتباکات متقطعة فی جبهة الجولان السوری المحتل وجنوب لبنان

تسنيم
  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

قلق إسرائيلي إثر اشتباكات متقطعة في جبهة الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان

قلق إسرائیلی إثر اشتباکات متقطعة فی جبهة الجولان السوری المحتل وجنوب لبنان

اشتباكات متقطعة بين الحين والأخر في جبهة الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، بحيث أن هذه الجبهات باتت تشكل قلقا كبيرا بالنسبة لكيان الاحتلال الصهيوني في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى.

مصادر خاصة تتحدث لوكالة تسنيم عن التصعيد الأخير بحيث ان العدوان بدأ بعد اطلاق صاروخ نوع غراد باتجاه الجولان المحتل. وبعد ذلك رد جيش الاحتلال  الاسرائيلي كان بتسعة قذائف صاروخية استهدفت محيط بلدة حضر ومحيط بلدة المقروصة في اقصى الريف الجنوبي لدمشق على سفح جبل الشيخ والاضرار اقتصرت على الماديات.
وحسب ما نشر لاحد جنود الجيش الصهيوني والذي قال في مقطع الفيديو  ( نتنمني ان الكل يضل بغير وما نشوفك عليكن شي بالنسبة لصفارات الانذار الي سمعناهن بالبلد هي ناتجة عن صاروخين توجهوا من الداخل السوري لمكان تواجدنا ولكن ما صار إصابات وقعوا بمكان مفتوح).
 
 

وفي هذا الاطار لا تنفك جبهة الجولان عن استقبال الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا ... مؤخرا تحدثت مصادر اعلامية سورية عن  4 شهداء بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في مدينة البعث في محافظة القنيطرة.
هذه الاعتداءات المستمرة على الجبهة الجولانية ومدنها السورية تثبت مدى قلق الاسرائيلي منها وهذا ما أكده الخبير والمحلل السياسي معتصم عيسى لوكالة تسنيم حيث قال: اسرائيل ليست بحاجة إلى مبرارات، هي كل فتره تطلق مزاعم معينة حول استهداف الأراضي السورية ولكن الاهداف الحقيقة واضحه، سورية مستهدفة بحكم موقعها بمحور المقاومة وعلاقتها بالمقاومة الفلسطينية والللبنانية والعراقية وإيران، وطبعا هذه العلاقة لا تروق لتل ابيب وليست بمصلحة تل ابيب لذلك تحاول تقسيم الجبهات.

قرية حضر التي تم استهدافها مؤخرا اسرائيليا تقع  في السفح الغربي للجولان السوري في المنطقة العازلة، إلى الجنوب الغربي من دمشق التي تبعد عنها 75 كلم، إن حضر حظيت خلال الحرب السورية بأهيمة كبيرة بسبب صمود أهلها وتأييدهم للدولة السورية، وشكلت حاجزا أمام تقدم المسلحين  المتواجدين على الجانب الإسرائيلي من الجولان ويأتمرون كليا بأوامر الجيش الصهيوني الذي حاول كسر هذا السد الجغرافي الجولاني المنيع وفشل، لهذا يستمر اليوم في ضغطه على قرى وبلدات يعرف أنها تحمل نواة مقاومة منيعة.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>