الإيزيديون القوميون ( ينهون ) تمثيل القومية في نينوى .

ايزيدي 24
  • منذ 3 شهر
  • أخبار العراق
حجم الخط:

قيدار نمر جندي 

 

وفي مقدمة هذا النص التوعوي ، حزب التقدم الإيزيدي أو الكردستاني نهجاً يطلق رصاصة الرحمة على الحلقة قبل الأخيرة للتمثيل القومي الإيزيدي في المحفل البلدي لمحافظة نينوى .!!!.
– أما كيف .؟.
قبل كل شيء ، يتفق الجميع على دور الحركة الإيزيدية من أجل الإصلاح والتقدم خلال ( 3 ) مراحل نيابية في بغداد السلبي ، ودوره في خلق فراغات إجتماعية كبيرة بين أبناء المناطق الإيزيدية وخاصة سنجار بفعل سياسات متشددة في مناهج عملها وتواصلها مع المحيط العام ، حتى أدت مع مرور الوقت إلى خروج بوادر إنشقاقات داخلية ناجمة عن تزمت قيادتها بثوابت لم تناسب طموحات الشارع القومي للحصول على مستحقاته المفقودة .!.
إستمر هذا المشهد حتى عام 2018 وهو عام دخول الحزب الآخر البديل ، حزب التقدم الإيزيدي مكانها في إدارة المسئولية النيابية في بغداد من خلال مرشح دخيل مهد إلى بناء قواعد تجارية عبر مجال السياسة على حساب القضية وطموحات تحقيق العدالة لأبناء المظلومية الإيزيدية العامة .!.
هذا الحزب البديل واصل مشواره النيابي في دورة ثانية لمرشح قومي عتيد إنشق هو الآخر نتيجة دوافع مادية بحتة بحسب تسريبات أعضاء الحزب نفسه ومقربين من الطرفين .
بين غياب الرؤية السياسية الدقيقة للأحداث وتصحيح مسارها من قبل حركة الإصلاح إلى إستغلال حزب التقدم البديل لعروض ( كبت ومحو ) آثار الإبادة الجماعية ، وصلت نسبة إنقطاع خطوط التوافق بين الطرفين لمواجهة التبعات المستقبلية وقبلها الحالية والناجمة عن دخول أطراف جانبية على سير مسك زمام التمثيل ذروتها ، وكلاً منهما دون أي إعتبار للنتائج القادمة .
في الحقيقة هذا ما أستطيع تسميته بـ( الطلقة الأخيرة ) لحزب التقدم على جسد القضية الذي تحكم به وأدار أهم تفاصيله منذ عام 2018 إلى يومنا هذا ، وهو النهج الذي يخدم دخول الساحة الشنكَالية مربعها القديم مع أطراف دخيلة أخرى بدون أي حساب سياسي يعيد للقضية مكانتها المجهولة .
ومن جانب ذو صلة ، لم تواجه الطموحات الفردية الضيقة والعشائرية من قبل قيادتي الحركة والحزب معاً أية مساعي إيزيدية خارج شنكَال الوطن في حلها ، إطلاقاً وهي مصدر قلق من خسارة قيمة هذا المفهوم العِـرقي الأصيل بين الوسط والجماهير الإيزيدية التي ما زالت تتعامل وفق قواعد التشدد تجاه كل خطوة لا تناسب شعارات قيادات وممثلي هذا التيار الإيزيدي .!!.
والنتيجة المحتملة القادمة هي : خسارة الكوتا بسبب تلك العبثية وعدم الوعي .!!.
▪لذلك لا تعاتبوا أيها القوميون المتشددون حتى مع بعضكم قادماً لو دخلت أطراف جانبية على الخط التمثيلي في التحكم بمصير الكوتا خلال الإنتخابات القادمة ، وفي عالم السياسة والتوافقات الذي لا تجيدونه ، فإن الشاطر هو مَنْ يضحك على رفاتكم .. ولينفعكم عناد وصلابة رأس ( س ) و ( ص ) داخل البيت القومي ضد الجميع .!.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>