السفیر الإیرانی فی دمشق: أمیرکـا ترید التوصل إلى تسویة کبرى فی المنطقة

تسنيم
  • منذ 3 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

السفير الإيراني في دمشق: أميركـا تريد التوصل إلى تسوية كبرى في المنطقة

السفیر الإیرانی فی دمشق: أمیرکـا ترید التوصل إلى تسویة کبرى فی المنطقة

أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أن الرد على جريمة استهداف المواطنين في مدينة كرمان في أثناء زيارتهم لمرقد الشهيد قاسم سليماني هو آت أن لا محالة.

وشدد أكبري على أن الأميركـيين والصهاينة يقتلون الأبرياء من جهة ويرسلون وفودا للتفاوض من جهة أخرى كما فعلت واشنطن قبل عشرة أيام حين أرسلت رسالة عبر وفد إحدى دول الخليج الفارسي الذي زار طهران عارضا تسوية كبرى في المنطقة، لكن الرد الإيراني كان بأن لحلفاء طهران حق تقرير مصيرهم المرتبط بحرية شعوبهم واستقلال قرارهم السياسي وهي ليست بديلًا عنهم في هذا الشأن.
واعتبر السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أن العمل الإرهابي المتمثل في التفجيرين الذين استهدفا زوار ضريح الشهيد قاسم سليماني في مدينة كرمان هو عبارة عن رد الفعل الناتج عن ضعف الكيان الصهيوني.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أن هذا الكيان وصل إلى مرحلة لم يستطع أن يفعل فيها شيئا سوى قتل النساء والأطفال وتدمير البيوت فوق رؤوس سكانها والقيام بالتفجيرات الإرهابية واغتيال الشخصيات المقاومة مشيرًا إلى أنهم يقتلون ويفجرون من جهة ومن جهة أخرى يرسلون الوفود إلى إيران والمقاومة في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا واليمن، كما أن الأميركـيين يخشون فكرة أن توسيع هذه الحرب يمكن أن يؤدي إلى إزالة هذا الكيان من الوجود.
وأضاف السفير الإيراني في حديثه لموقعنا أن أميركا والكيان الصهيوني يخشون الرد الإيراني لأنهم يعرفون أن ما قاموا به هو دليل ضعف، وهم يدركون بأن كلّ العمل الإرهابي الذي خططوا له ونفذوه حتّى الآن سيعقبه رد  قوي وحاسم من إيران.
وشدد أكبري على أنه إذا صدقت مزاعم أميركـا بأنها ترفع يدها لمنع هذه الاغتيالات والتصرفات فإن ذلك ليس حقنا للدماء بمقدار حرصها على ألا يرتكب الكيان الصهيوني حماقات تضر به من خلال مساعيه  لكي يوسع هذا العدوان ويدخل أميركـا والآخرين إلى هذه المعركة.  
وكشف السفير الإيراني بدمشق في حديثه لموقعنا بأن أمريكا أرسلت لإيران وفودا من أجل عدم توسيع رقعة الصراع "وقبل عشرة أيام تلقينا رسالة من أحدى بلدان دول الخليج الفارسي التي أرسلت وفدها إلى إيران حاملا رسالة من جانب الأمريكيين من أجل حل المشكلة في المنطقة برمتها وليس فقط لتسوية جزئية في الصراع".
وختم السفير الإيراني بدمشق حديثه لموقع العهد بالتأكيد على أن "القدس محفورة في وجدان العالم الإسلامي والحاج قاسم سليماني هو شهيد القدس وهو قائد فيلق القدس وهذا أمر ينطوي على معنى هام استوجب قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتسمية هذا الفيلق بفيلق القدس لأن القدس هي عزة للمسلمين وللعالم كله، والمسلمون وكل أحرار العالم يسعون لتحرير القدس خاصةً وأن محور المقاومة اليوم هو أقوى من أي زمان مضى ودور الكيان الصهيوني هو أضعف من أي زمان مضى.
انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>