عقب إدراج الولايات المتحدة الأميركية حركة أنصار الله اليمنية "منظمةً إرهابيةً عالميةً"، بعث الأمين العام لكتائب حزب الله العراق، أبو حسين الحميداوي، رسالةً إلى قائد الحركة، السيد عبد الملك الحوثي، أكد فيها أنّ هذا الإجراء "هو الثمن الطبيعي للمواقف المشرّفة التي اتّخذتها الحركة، تجاه قضايا الأمة والمستضعفين، وخاصةً قضية القدس وفلسطين".
وشدّد الحميداوي في رسالته، الأربعاء، على أنّ الاعتداء على "أنصار الله"، من "أي دولة أو كيان، كبر أو صغر، سنتعامل معه وكأنّه اعتداء مباشر علينا، ولن تثنينا التحديات عن ذلك، أياً كان نوعها أو حجمها، ومن أي طرف جاءت".
وأضاف البيان: "لقد تلقينا بفخر وعز خبر إدراجكم على قائمة مُرهبي أعداء الله ورسله وأوليائه، قتلة الأطفال والنساء، وسرّاق قوت الشعوب، وأصحاب القلوب الميتة المتحجرة".
وفي وقت سابق اليوم، دانت حركة حماس إعادة إدراج واشنطن "أنصار الله" على أنّها "منظمة إرهابية عالمية" ، مؤكدةً أنّه "قرار مسيّس وانحياز فاضح للاحتلال".
ورأت حركة الجهاد الإسلامي أنّ هذا الإجراء "هدفه معاقبة الشعب اليمني عقاباً جماعياً على مواقفه المناصرة لصمود شعبنا الفلسطيني في غزة"، موجّهةً التحية إلى "أهلنا في اليمن والأخوة في أنصار الله، الذين أثبتوا شراكتهم إلى جانب شعبنا في صدّ العدوان".
بدوره، أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ التصنيف الأميركي للحركة يؤكّد "إصرار واشنطن مواصلة دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حربه الوحشية"، موضحاً أنّ قائمة الإرهاب الأميركية "لم تعد ذات أثرٍ"، لأنّ لدى اليمن "من نقاط القوة ما يجعل هذه القائمة كأنّها لم تكن".
يُذكر أنّ الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أكد سابقاً في مقابلة خاصة مع الميادين، أنّ أي اعتداء على اليمن "سيضع كل الحسابات والاعتبارات جانباً"، بحيث "ستكون جميع الخيارات مفتوحةً أمامنا، وستكون هناك ردود من المقاومة الإسلامية في العراق".
انتهى/
