وكانت فصائل عراقية مسلحة، قد أعلنت، مساء أمس الخميس، استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، بطائرات مسيرة.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها: "
استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسير".
وفي وقت سابق، قامت قوات الجيش الأمريكي بتعزيز شبكة دفاعاتها الجوية في محيط حقلي "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، عبر إضافة منطاد جوي للمراقبة فوق الأول، ونشر مضادات جوية في محيط قاعدة "كونيكو".
وأكد مراسل "سبوتنيك" في محافظة دير الزور، أن
القوات الأمريكية التي تتخذ من حقل "العمر" النفطي أكبر قواعدها العسكرية اللاشرعية في ريف المحافظة، قامت بإطلاق منطاد مراقبة مجهز بتقنيات مراقبة عالية الدقة لكشف التحركات في محيط القاعدة، إضافة إلى أجهزة تصوير في محيطها.
وتتعرض قواعد الجيش الأمريكي الموجودة في ريف دير الزور شرقي سوريا، إلى هجمات متكررة من قبل "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي تبنت معظم الهجمات التي تأتي ردا على
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويظهر هذا الإنفوغراف الذي أعده فريق "سبوتنيك" دول الشرق الأوسط التي تنتشر فيها القواعد العسكرية الأمريكية مع عناصر جيشها.
