وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن خطيب الجمعة في طهران أشار في خطبته اليوم إلى العملية الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري ضد مقرات الموساد وداعش في إقليم كردستان العراق وسوريا وقال: نفذ الحرس الثوري عملياته الانتقامية بإرسال صواريخ إلى دولتين مختلفتين، وهذا الهجوم البطولي هو بمثابة ورقة ذهبية تضاف إلى انجازات الحرس الثوري والقوات المسلحة.
وأضاف: الحرس الثوري استهدف مقرين في دولتين في نفس الوقت؛ الصاروخ الذي أطلق لضرب الإرهابيين في إدلب، سوريا، كان من دزفول بدلاً من كرمانشاه، وهي مسافة أبعد لتحذير إسرائيل الوحشية من أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل. كان هذا إجراء للردع حتى لا تجرؤ إسرائيل على النظر إلينا.
وفي الختام قال آية الله صديقي: على أولئك الطامعين في قتل شعبنا المظلوم أن يفهموا أنهم إذا ارتكبوا هذه الجرائم، فلن يكون هناك مكان آمن لهم في أي مكان في العالم.