عاجل

جماعة عراقية تعلن استهداف ميناء أسدود الإسرائيلي: توسعة التصعيد

العربي الجديد

جماعة عراقية تعلن استهداف ميناء أسدود الإسرائيلي: توسعة التصعيد

  • منذ 3 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الخميس، عن استهداف ميناء أسدود دخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط تأكيدات مراقبين بأن الجماعة التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة، تتجه نحو توسعة تصعيد عملياتها داخل العراق وسورية وصولا إلى أهداف للاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين.

وذكرت الجماعة في بيان لها أنه "استمرارًا في نهجنا بمقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس، ميناء أسدود في أراضينا المحتلة بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".

ونشرت الجماعة على منصتها في "تليغرام"، مشاهد لإطلاق الطائرة المسيرة دون أن تشير إلى موقع تنفيذ الهجوم على ميناء أسدود وسط ترجيحات أنه من داخل الأراضي السورية.

وكتب زعيم فصيل "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي على موقع "إكس" يوم أمس الأربعاء، "نشد على يد مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق شروعهم بالمرحلة الثانية من عملياتهم المباركة المتضمنة إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف الولائي أن العمليات تهدف إلى "إخراج موانئ الكيان الغاصب عن الخدمة، واستمرار ذلك حتى فك الحصار الظالم عن غزة، وإيقاف المجازر الصهيونية المروعة بحق أهلها".

تعليقاً على هذه التطورات، قال المحلل السياسي والأمني المقرب من الفصائل العراقية علي فضل الله، لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل العراقية انتقلت حالياً الى مرحلة التصعيد الجديدة، وهذا الأمر واضح من خلال استهداف مواقع تابعة للكيان الصهيوني، وهذا يأتي من أجل الضغط أكثر لإيقاف ارتكاب المجازر والقتل الجماعي لأهل غزة".

وبين فضل الله أن "سلاح الفصائل العراقية تطور بشكل كبير وصواريخ ومسيرات هذه الفصائل تستطيع استهداف أي هدف أميركي وإسرائيلي في المنطقة، والمرحلة المقبلة سوف تشهد تصعيدا جديدا ضد الأميركيين وإسرائيل، خاصة في ظل استمرار واشنطن بدعم الكيان الغاصب واستمرارها بقصف مقرات وقوات الحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية".

وأضاف المتحدث ذاته أن "الفصائل مستعدة وجاهزة لأي تصعيد من قبل واشنطن وكذلك إسرائيل، والعمليات العسكرية دخلت مرحلة التوسعة في الاستهداف والمرحلة المقبلة سوف تشهد وفق المعلومات والمعطيات مناطق جديدة لم تستهدف طيلة الأشهر الماضية".

واختارت فصائل "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"سيد الشهداء"، والأوفياء"، و"الإمام علي"، الانضواء في جبهة واحدة، أطلقت عليها يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "المقاومة الإسلامية في العراق"، تبنت عمليات ضد الوجود الأميركي في العراق والأراضي السورية المجاورة، ردا على الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على غزة وفقاً لبيانات أصدرتها الجماعة. وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أكثر من 120 هجوما على قواعد أميركية في العراق وسورية.



عرض مصدر الخبر



>