الوطن والطفولة في شعر سليمان العيسى و عيسى أيوب في محاضرة بثقافي جبلة

وكالة الانباء السورية سانا
  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
اللاذقية-سانا
الوطن والطفولة في شعر سليمان العيسى وعيسى أيوب عنوان المحاضرة التي قدمتها الباحثة منيرة أحمد في المركز الثقافي العربي بجبلة وتحدثت فيها عن حضور هذه المعاني السامية في حياة الشاعرين وطريقة عرضها في شعرهما.
واستهلت أحمد محاضرتها بسيرة ذاتية عن حياة الشاعر العيسى المولود عام 1921 في لواء اسكندرونة المحتل والذي غادرها بعد احتلالها ليشارك في النضال لتحريرها، وهو من المؤسسين لحزب البعث العربي الاشتراكي وحاصل على شهادة دار المعلمين من بغداد وعمل في وزارة التربية وتوفي عام 2013 بعد مسيرة أدبية حافلة حملت هموم الوطن والطفولة.
وبينت أحمد أن شعر العيسى كان موجها للكبار والأطفال ويحمل الهموم الوطنية والقومية بالدرجة الأولى إضافة الى الهموم الإنسانية والتربوية فقد كانت قضايا الوحدة العربية وتحرير الأراضي المغتصبة في رأس الأولويات التي يطرحها أدبه وشعره، لافتة إلى أعماله المسرحية المقدمة للأطفال.
وأشارت أحمد إلى أن العيسى كان مؤمنا بالطفل وطاقاته وخصوبة خياله لذلك كان يمزج بين الخيال والواقع في شعره للأطفال ويكتب بالفصحى القريبة منهم محملاً شعره المعاني الوطنية والقومية بأسلوب سهل وبسيط ومحبب.
وعن الشاعر عيسى أبوب تحدثت أحمد مبينة أنه من مواليد الحواش بحمص عام1946 وهو من أهم شعراء “المحكي” في سورية، إضافة إلى كتابته للشعر الفصيح مشيرة إلى أن شعر أيوب يمتاز بالسهولة والغنائية فقد كتب أكثر من 2500 أغنية للمطربين السوريين والعرب كما كتب الكثير من الاناشيد لمنظمة طلائع البعث منها أناشيد المحافظات السورية.
وبينت أحمد أن شعر أيوب كان مليئا بالحس الوطني كأغنية (يا بلادي) و(يا نهر الشام) و(يا بلدنا) و(وطن الشمس)، لافتة إلى أن أول أغانيه كانت “هات الدربكة والعود” لوديع الصافي، مشيرة إلى أن أغانيه كانت بالفصحى والعامية وهي ترجمة لحبه لوطنه وفيها تغذية لعقول الأطفال بالمحبة والسلام وقد حاز الجائزة العالمية لأغنية الطفل في إيطاليا وغيرها من الجوائز العربية والعالمية.
بلال أحمد


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>