وأوضح الباحث السياسي، أن "ما يدور في اليمن هو صراع بين إرادتين كل منهما يريد فرض سيادته على البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهرمز وقناة السويس، لذلك نجد كل التفسيرات حول وضع
غزة وسوريا واليمن وفق تلك التحليلات هى جزء من صراع دولي أو شبه دولي، حيث تحاول دولة إقليمية أن تسيطر على تلك المنطقة وتحاول أن تكون هي المحور الغالب في مواجهة إسرائيل، ولكي تصل إلى هذا الهدف يجب تحطيم المحورين (العربي والتركي)، في نفس الوقت تريد واشنطن الحفاظ على مكتسباتها القديمة".