القضية الفلسطينية تتصدر قصائد الشعراء الشباب في أمسية شعرية بثقافي حمص

تصدرت القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة قصائد الشعراء الشباب الذين شاركوا في أمسية شعرية استضافها المركز الثقافي بحمص.

واستهل الأمسية الشاعر محمد نور الأحمد وهو طالب في هندسة القوى الميكانيكية بقصيدتين الأولى وجدانية بعنوان “شقاء العزوبية” والقصيدة الثانية وطنية بعنوان “حمص” فيها يبث لواعج حبه لمدينته التي احتضنت أبناءها وواستهم في كل المحن والشدائد.

وأطل الشاعر عبد السلام حسن وهو طالب في قسم اللغة العربية بقصيدتين الأولى غزلية عارض فيها قصائد شعراء المعلقات والثانية قومية ناشد فيها الشعب العربي بمؤازرة إخوانهم في فلسطين الجريحة والوقوف معهم لتخفيف آلامهم وتحرير أراضيهم المغتصبة من الاحتلال الظالم.

وها هو الشاعر وسام السعيد يرى في القصيد متنفساً للإنسان التائه وفي قصيدته “خوفي عليك” يبحث عن ذاته في الشعر الذي يشكل حالة وجدانية ووجودية معاً.

ولم تغب القضية الفلسطينية عن وجدان الشاعرة ريناز جحواني وهي مهندسة مدنية ومدرسة في الجامعة فترجمت مشاعرها ازاء هذه القضية بأبيات دعت فيها إلى النهوض لمساندة الشعب الفلسطيني وعدم الصمت والتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الاطفال والنساء في قطاع غزة.

وجاءت مشاركة الشاعر عبد الله حديد بقصيدتين عموديتين الأولى وجدانية بعنوان “الموعظة الحسنة” وفيها شجب لجشع رؤوس الأموال وعدم إحساسهم بمعاناة الشعوب والثانية تخميس لقصيدة البردة للشاعر الفلسطيني المعاصر “تميم البرغوثي” وفيها يعبر عن الهم الفلسطيني بفعل ويلات الاحتلال.

وختم الأمسية الشاعر حاتم البيريني وهو طالب ماجستير في اللغة العربية بقصيدتين الأولى وجدانية بعنوان “نبوءة أم” وفيها المعاني السامية لقدسية الأمومة والثانية قومية بعنوان “على لسان فلسطيني” وفيها يعبر عن آلام الشعب الفلسطيني من خلال قصة طفلة فلسطينية قتلها الاحتلال الظالم لتكون واحدة من إحدى المآسي الفلسطينية المستمرة على مدى عقود.

حضر الأمسية رعيل من الأدباء والمثقفين وأعضاء من المنتدى الثقافي الفلسطيني بحمص.