وزير الخارجية العراقي يؤكد استعداد بلاده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

سبوتنيك عربي

وزير الخارجية العراقي يؤكد استعداد بلاده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
أنطاليا، 2 مارس - سبوتنيك. وقال حسين في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "إذا توجه إلينا الطرفان (روسيا وأوكرانيا) بطلب الوساطة فسنتخذ خطوات في هذا الاتجاه".
وأشار الوزير العراقي إلى أنه كان ضمن فريق الاتصال الذي شكلته جامعة الدول العربية، والذي ضم وزراء خارجية مصر والجزائر والعراق والأردن والإمارات والسعودية والسودان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة، في مارس/آذار 2022، مضيفًا: ""تم استدعاء هذه المجموعة للاتصال بالجانبين وتقديم الوساطة. قمنا بزيارة موسكو والتقينا بوزير خارجية الاتحاد الروسي (سيرغي لافروف) وفي وارسو التقينا بنظيره الأوكراني وقدمنا ​​اقتراحًا للتوسط بين الطرفين".
وسبق أن أشارت موسكو عدة مرات إلى أنها مستعدة للمفاوضات، حيث يدعو الغرب روسيا باستمرار إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للمشاركة في الحوار.
وبوقت سابق، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي؛ والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة؛ وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
كما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن ينتقل إلى مسار سلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار؛ وجميع مطالب موسكو معروفة جيداً.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 فبراير/ شباط 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وأكدت روسيا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي شرع الغرب بممارستها ضدها، منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد؛ معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها.
كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله؛ مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو الإضرار بحياة الملايين من الناس.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>