في ختام ملتقى رؤساء اتحادات الكتاب العرب في لبنان.. الحوراني: ضرورة حماية الهوية الفلسطينية وتكريسها من خلال عمل الأديب والمثقف

وكالة الانباء السورية سانا

في ختام ملتقى رؤساء اتحادات الكتاب العرب في لبنان.. الحوراني: ضرورة حماية الهوية الفلسطينية وتكريسها من خلال عمل الأديب والمثقف

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
بيروت-سانا
أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني ضرورة تكريس الهوية الفلسطينية في الأدب والثقافة للدفاع عن هوية وانتماء هذه الأرض العربية بوجه الكيان الصهيوني وأدواته.
ولفت الحوراني في كلمة له ضمن فعاليات الملتقى الدائم لرؤساء اتحادات الكتاب العرب الذي اختتم في بيروت، وحمل عنوان “فلسطين مقاومة الهوية والتاريخ” إلى ضرورة تعزيز الهوية الوطنية في مناهجنا التربوية والتعليمية والدراما؛ لأن العدو يريد تغييب الهوية حتى لا تكون القضية الفلسطينية حاضرة، ويكون إجرامه ماثلاً أمام الناشئة الذين يمتلكون قدرة المقاومة في المستقبل، مشيراً إلى أن اليد المجرمة والإرهابية التي طالت سورية وهزمت بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها وثقافة الانتماء عند السوريين هي ذاتها التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ولكنها ستهزم نتيجة الصمود الأسطوري لهذا الشعب وتمسكه بأرضه ودفاعه عنها.
والتقى المشاركون في الملتقى في وقت سابق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي نوه بأن لقاء الكتاب والأدباء في هذه المرحلة تحت اسم وعلم فلسطين ضمن هذا الملتقى هو أمر له أهميته الكبيرة، وخاصة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم يرتكبها الكيان الإسرائيلي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً.
وفي كلمة خص بها الملتقى خلال جلسة في المكتبة الوطنية في بيروت ندد وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى بالعالم “المتحضر” الذي يقف متفرجاً أمام أفظع مجزرة إبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً على دور حملة القلم في فضح الإجرام الصهيوني وتعرية سردياته الزائفة والمتعلقة بحقه التاريخي في فلسطين.
من جهته، أكد النائب محمد رعد في لقائه مع المشاركين أهمية الكلمة الصادقة والمقاومة في مواجهة آلة البطش الصهيونية الدموية، فالمقاوم يقوم بواجبه في الساحات، وعلى المثقف أن يقوم بدوره التأصيلي المقاوم.
من جهته، أوضح الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي أن ثقافة المقاومة تواجه ثقافة الاستسلام للواقع في أعلى درجات خنوعه وتفاصيله المربكة، أما هي ويعني ثقافة المقاومة فتبدأ بممارسة الحلم ولن تنتهي إلا بعد اجتثاث الألم.
وشهد الملتقى مشاركة وفوده في ندوة أقيمت في جامعة بيروت العربية في طرابلس، وذلك ضمن فعاليات ” طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024″ بحضور رسمي وطلابي، كما أقيمت فعاليات في صيدا وصور في الجنوب اللبناني.
وأكد المشاركون ضرورة حضور المثقف في كل الأماكن والقضايا التي تخص أمته، داعين إلى تنسيق الجهود بشكل دائم بين الاتحادات العربية لتعميق الهوية وتكريس التاريخ المقاوم وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في الأجناس الأدبية كافة.
يشار إلى أن الملتقى انطلق في الثاني من الشهر الجاري، وتم تنظيمه برعاية وتعاون عدة جهات ثقافية واتحادات كتاب، وشارك فيه إلى جانب سورية اتحاد الكتاب في كل من العراق والجزائر ومصر وفلسطين والمغرب والسودان ولبنان.
محمد خالد الخضر


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>