الكاتبة نهله البدوي: الرواية تستهويني وفكرة النص تفرض لغتها الأدبية

وكالة الانباء السورية سانا

الكاتبة نهله البدوي: الرواية تستهويني وفكرة النص تفرض لغتها الأدبية

  • منذ 4 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
طرطوس-سانا
تطرح الكاتبة نهله البدوي في إصداراتها قصصاً وقضايا اجتماعية بطابع نفسي وتحملها عبر سرد لفظي متناسق الفكرة والكلمات والمقاطع، رسائل عدة في محاولة منها تقديم الفكرة بلغة مبسطة مفهومة لا تخلو من الفلسفة والرموز اللغوية، بهدف إشراك القارئ في مجريات القصة وعنوانها وما يتوقع منها.
وتستلهم البدوي موضوعاتها من الواقع الاجتماعي وتعتبر مقولة الأديب نجيب محفوظ ” عندما ننوء تحت ثقل الحكاية نلجأ إلى الحكاية ” نقطة بداية الكتابة لتكون القصة نابعة من الواقع،مع إدخال عناصر الخيال والتشويق لجذب القارئ وجعله شريكاً في وضع احتمالات الحلول والرؤى المنطقية للمواضيع المطروحة عبر النص الأدبي.
وعاشت البدوي ابنة محافظة طرطوس قبل أن تتفرغ للكتابة وتصدر مجموعتها القصصية الأولى “النافذة المتحركة” عام 2000 تجربة مع الفن التشكيلي نتجت عن تأثرها بالبيئة الشامية، لكونها ولدت في إحدى حارات دمشق القديمةعام 1962 فكانت ملهما لها برسومات ولوحات مستوحاة من وحي المكان شاركت فيها بعدة معارض بمحافظتي ريف دمشق وطرطوس.
وتقول البدوي في حديث لـ سانا: “المطالعة بشكل خاص وحضور اللقاءات والأنشطة الثقافية كان له الأثر الأكبر في تطور أسلوبي الأدبي إلى جانب دعم الكتاب والأدباء المتابعين للمشهد الثقافي، مشيرة إلى أن عملها كمراسلة صحفية بعدد من الصحف وللدوريات والمواقع الإلكترونية المحلية
والعربية كمجلة الأدب والفنون الورقية والإلكترونية العراقية وملتقى عشتار الثقافي أغنى تجربتها الأدبية أيضا.
ورغم أنها كتبت في مختلف الأجناس الأدبية من شعر ونثر إلا أن البدوي ترى في القصة والرواية عالما خاصا أتاح لها حرية أكبر لاختيار مواضيع أعمق وترى أيضا أن الفكرة مهما كانت صغيرة بإمكانها أن تكون قصة ورواية وهنا يبرز إبداع الكاتب في تحويل تلك الفكرة إلى عمل أدبي متميز.
وتعمل البدوي حاليا لاستكمال نتاجها الأدبي بأربع مجموعات قصصية جديدة منها ما هو بمراحل الكتابة الأخيرة ومنها ما هو قيد الطباعة كمجموعة ” قبل العبور ” لتقدم فيها 12 نصاً ب 110 صفحات نماذج مشرفة عن الأنثى ودور المرأة السورية خلال سنوات الحرب على وطنها.
يشار إلى أنه للكاتبة البدوي عدد من الإصدارات منها رواية “بحر وحسون 2004ومن مجموعاتها القصصية إضافة إلى النافذة المتحركة، تذكرة سفر عام 2001 وشجرة الليلك عام 2010 وسطوة القلق عام 2023.
فاطمة حسين


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>