يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الإجرامي المتوحش على قطاع غزة منذ ما يزيد عن الستة أشهر متخذا من الضوء الاميركي والغربي والتواطؤ والخذلان من كثير من الأنظمة والمنظمات والشعوب في العالم والإقليم سببا إضافيا ليتوغل في إجرامه التاريخي بحق الشعب الفلسطيني وبقية شعوب المنطقة.
لم يتورع هذا العدو الحاقد عن ارتكاب كل ما يمكن فعله بحق الانسان والارض والبنى التحتية والمعالم الطبيعية، فهو لم يتوقف عن ارتكاب مجازر متعمدة بوحشية مفرطة مستخدما كل ما قدر له من أسلحة وبينها الأسلحة المحرمة دوليا، كما استهدف كل الاماكن القادر على هدمها على رؤوس قاطنيها والمتواجدين فيها.
كما ان استمرار العدوان جعل القيادات الصهيونية وعلى رأسهم رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو يزدادون بتعنتهم وصلهم وإصرارهم على عدم التراجع، حتى ولو انتفضت الكثير من جامعات راعيتهم الاميركية، ولو تم تهديدهم بصدور مذكرات اتهام او مذكرات توقيف بحقهم من المحكمة الجنائية الدولية، فكل ذلك لا يجعل المجرم المتلهف للدم والقتل قادرا على كبح إجرامهم اللامحدود بحق المدنيين العزّل لا سيما من الاطفال والنساء، والصور التي تتظهر كل يوم تشير الى مدى الاجراكم الصهيوني بحق الطفولة والانسانية.