انطلقت، صباح اليوم الأحد (5 آيار 2024)، أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في بانجول، عاصمة جمهورية غامبيا، بحضور رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة وشخصيات رفيعة المستوى من الدول غير الأعضاء.
وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة شدد فيها على أن "القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للمنظمة، وحث الدول الأعضاء على مضاعفة الجهود لمطالبة المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه وقف العدوان والإبادة الجماعية المتواصلين ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشريف".
ودعا طه، الدول الأعضاء في المنظمة إلى "مواصلة حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ومساعدتها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وجدد الأمين العام، "التزام منظمة التعاون الإسلامي بمعالجة التحديات السياسية والإنسانية الملحّة التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة"، وشدد على أن "حق تقرير المصير لشعب جامو وكشمير يظل أولوية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي".
وفي مجال العمل الإنساني، أكد الأمين العام، أن "الأمانة العامة للمنظمة تعمل حالياً على تنسيق ترتيبات عقد مؤتمر المانحين لمنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد بهدف حشد المساعدات الإنسانية والموارد الكافية لدعم اللاجئين والنازحين".
وتابع طه، أنَّ "هذه القمة توفر فرصة فريدة للدول الأعضاء لتعزيز العلاقات من خلال الحوار، وتبادل الخبرات من أجل فهم متبادل أعمق، واعتماد قرارات مبتكرة تتجاوز الحدود الوطنية لتعزيز السلام الجماعي والتنمية المستدامة الشاملة".