أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الأحد (5 آيار 2024)، تسجيل 2638 إصابة بمرض العوز المناعي (الإيدز) بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية، وسط مخاوف من انتشار المرض عن طريق مراكز التجميل.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية ماجد شنكالي، إن "اللجنة لاحظت من خلال متابعتها مع الجهات المعنية رصد 2638 حالة إصابة بمرض العوز المناعي (الإيدز)، بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية لغاية بداية العام الحالي"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف شنكالي، أن "هناك حالات قليلة تم تسجيلها لحديثي الولادة بسبب انتقال المرض من الأم المصابة إلى الطفل أو انتقاله عبر نقل الدم، بينما لم يجر تشخيص أية حالة خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأكد شنكالي، أن "الأرقام المسجلة هي ضمن المستويات العالمية وأقل بكثير منها، فضلا عن تعافي المرضى المصابين عند مراجعتهم مبكرا للمركز الوطني للإيدز وعدوى الأمراض الجنسية، مع وجود شعبة في كل دائرة صحة بالمحافظات تابعة للمركز الرئيس في بغداد".
من جانبه، أوضح نقيب الأطباء حسنين صفاء شبر، أن "مرض الإيدز المزمن يشكل خطرا على الحياة في حال عدم معالجته، إذ ينجم عن فيروس يسبب قصورا في الجهاز المناعي، والمصاب لا يعاني أي أعراض سوى في المراحل المتقدمة بعد 10 أعوام أو أكثر".
وتابع شبر، أن "الإجراءات الطبية السابقة تمنع المصابين من اختلاطهم مع الآخرين، إذ يوضع المريض تحت المراقبة، أما حاليا فلا يتم تطبيق تلك الإجراءات نظرا لوجود علاجات حديثة تقلل من نسبة العدوى ومضاعفاتها"، محذرا في الوقت نفسه "من انتقال المرض عبر مراكز التجميل غير المرخصة والوشم".