الشيخ دعموش: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام

موقع المنار
  • منذ 6 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

الشيخ دعموش

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أنّ “الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الذي بدأنا نشهده في أميركا والعالم ‏تأييدًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالكيان الصهيوني”، لافتًا خلال لقاء سياسي في بلدة الناصرية ‏البقاعية، إلى أنّ “هذا الحراك أغضب الإدارة الأميركية وأشعرها بالخطر على صورة الكيان الصهيوني ‏أمام الرأي العام العالمي، ولذلك حشدوا الشرطة لمواجهته، وقمعوا المعتصمين بتلك الصور الوحشية ‏التي شاهدها العالم”.

وقال سماحته: “إنّ مشهد قمع الاعتصامات في الجامعات الأميركية، كشف حقيقة الأنظمة الغربية وكذب ‏ادعاءاتهم حول الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، فإنّ كلّ هذه العناوين والشعارت والادعاءات ‏سقطت أمام هذا المشهد وأمام المواقف الأمريكية والغربية من العدوان والإبادة الجماعية في غزة، ‏مشددا على أنّ الرهان لوقف العدوان ليس على المجتمع الدولي المنحاز ولا على الأنظمة المتواطئة ‏مع العدو، وإنما على الشعوب الحرة وجبهات المقاومة من اليمن إلى لبنان‎. ‎

واعتبر “ما حققته المقاومة من انجازات على مستوى نصرة غزة وحماية لبنان وردع العدو عن التمادي ‏في العدوان هو أكبر بكثير من أن يراه الحاقدون والمغتاظون، ويكفينا حجم التأثير والقلق الذي يشعر ‏به العدو والذي بات وسطه السياسي والإعلامي والعسكري يعترف بأنّ المقاومة أدخلته في حرب ‏استنزاف وفي مأزق استراتيجي وفرضت عليه إخلاء أكثر من سبعين ألف مستوطن من مستوطناتهم ‏في الشمال، ولم يتمكن على مدى سبعة أشهر بالرغم من العدوان والضغوط والتهديدات والوساطات ‏الدولية، من إيقاف هذه الجبهة أو تغيير الواقع”.

وأشار إلى “الوساطات والضغوط الجديدة التي تمارس على لبنان كي تتوقف المقاومة عن مواصلة عملياتها، ‏مُشدّدًا على أنّ “المقاومة لديها ثابتان لا يمكن أن تتخلى عنهما، وهما: لا وقف للعمليات في الجنوب، ولا ‏حديث عن الوضع في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة”.

وأكد أنّ “قرار المقاومة أنّ أي تصعيد من قبل العدو سيقابل بالردّ المناسب من المقاومة، وهذا ما فعلته ‏المقاومة على مدى الأشهر الماضية وتفعله في كلّ يوم لردع العدو”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>