آیة الله رئیسی :یجب منع الصهاینة و العناصر المناهضة للثورة من استغلال اقلیم کردستان ضد إیران

تسنيم
  • منذ 1 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:

آية الله رئيسي :يجب منع الصهاينة و العناصر المناهضة للثورة من استغلال اقليم كردستان ضد إيران


آیة الله رئیسی :یجب منع الصهاینة و العناصر المناهضة للثورة من استغلال اقلیم کردستان ضد إیران

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي خلال لقائه رئيس اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، على ضرورة منع الصهاينة والعناصر المناهضة للثورة من استغلال اقليم كردستان ضد ايران.

وأفادت وكالة تسنيم الولية للانباء ان رئيس الجمهورية اوضح خلال اللقاء بأن علاقات اقليم كردستان العراق مع إيران مبنية على روابط تاريخية ووطنية ودينية وثقافية، معربا عن أمله في أن تصبح هذه الزيارة نقطة تحول في تحسين مستوى العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وفي اشارة الى ان بناء عراق قوي وتعزيز الوحدة والتماسك في إطار العراق الموحد كان دائما موضع اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيّن آية الله رئيسي بأن دعم إيران للأكراد خلال نظام صدام ومجزرة حلبجة وهجوم داعش يثبت أن إيران داعم وصديق كبير خلال الأوقات الصعبة التي يمر بها العراق وكردستان.
وأوضح بأن ايران حكومة وشعبا تعتبر أمن العراق من أمنها، مضيفا بأن ايران واثقة من حسن النية والصداقة بينها وبين الاخوة العراقيين والأكراد، ولكن بالنظر الى كراهية الأعداء بما في ذلك الكيان الصهيوني للشعب الإيراني، فإن ايران تتوقع من حكومة العراق وإقليم كردستان أن تمنع بشكل قاطع أي إستغلال لتراب هذا الإقليم ضد إيران من قبل عناصر العدو الصهيوني والعناصر المناهضة للثورة.
وضمن تقديره إجراءات حكومة العراق وإقليم كردستان العراق في تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية الثنائية، أكد الرئيس الايراني على ضرورة التنفيذ الكامل والدقيق لهذه الاتفاقية موضحا بان  نزع السلاح الكامل وغياب العناصر المناهضة للثورة في ألاراضي العراقية أمر ضروري.
كما اكد على انه لا يوجد لدى إيران أي عائق أمام توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية مع إقليم كردستان العراق، معتبرا  ان الحدود الطويلة بين الجانبين تعد فرصة ثمينة لتحسين مستوى العلاقات، مؤكدا على ان  الأمن هو أساس أي نوع من التعاون وتوسيع التفاعلات الثنائية.
وشدد الرئيس الايراني على أنه لا ينبغي السماح للعناصر المعادية والخبيثة المساس بالعلاقات الودية  وبمسار التعاون المتنامي بين الطرفين ، مذكرا بأنه ينبغي أن تتجاوز وجهة نظر السمؤولين خبث الأجانب وتهدف الى تصميم وتنفيذ حلول لتطوير العلاقات في اتجاه تحقيق المصالح  المتبادلة بين إيران والعراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص.
 من جانبه اعرب نيجيرفان بارازاني عن سعادته بلقاء الرئيس الايراني، واشار الى أن القواسم المشتركة الدينية والتاريخية والثقافية خلقت روابط عميقة بين الجانبين خلال سنوات طويلة من حسن الجوار  معربا عن تقديره العميق لإيران باعتبارها صديقا في الأوقات الصعبة ودولة وقفت دائما الى جانب العراق وإقليم كردستان في الازمات والمشاكل.
وثمن رئيس اقليم كردستان العراق ،وفقا لارنا، دور القائد الشهيد قاسم سليماني في أمن وبقاء كردستان، مؤكدا على ان أساس العراق الجديد والعلاقات اليوم هي نتيجة التعاون السعيد بين إيران والعراق، وبالتالي فإن إيران ليست مجرد جارة لنا، مضيفا انه لولا الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، لما عرف ما هو مصير الحركة الكردية اليوم، لافتا الى ان احترام هذا التعاون والتفاعلات هو خط أحمر لن يتم تجاوزه أبدا.
وفي اشارة الى أن حدود إيران وإقليم كردستان لم تكن مغلقة حتى في عهد كورونا، بين بارازاني بأن العلاقات الثنائية الماضية مشرفة ونتطلع لبناء مستقبل أكثر اشراقا ونتوقع من إيران أن تستمر في الوقوف الى جانبنا لحل المشاكل في العراق وبناء بلد مزدهر ومتقدم.
كما صرح بارزاني بأنه لايوجد منطق سليم يسمح لنا بتفضيل العلاقات مع دولة قوية وصديقة على التعاون مع كيان أصبح في أسوأ أوضاعه اليوم مؤكدا على الالتزام في  التنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية الإيرانية - العراقية.
يذكر ان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني قد وصل الى طهران يوم أمس الأحد على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.
 انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>