قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنه يجب دراسة عملية "الوعد الصادق" من جميع النواحي، مشيرا إلى أنها كانت مدعاة للفخر الوطني.
وتابع، خلال مقابلة تلفزيونية: "إيران القوية يمكنها أن تزيل الخيار العسكري من على الطاولة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، اليوم الأربعاء، التي أشارت إلى قول رئيسي إنه "يجب دراسة الأبعاد العلمية والبحثية والسياسية والأمنية للعملية".
وقال الرئيس الإيراني: إن "غزة أصبحت رمزا للمقاومة والصمود، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب مقاوم وأن الخاسر هو الكيان الصهيوني وحماته"، على حد وصفه.
وتابع: "الهجوم على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق يتعارض مع القوانين والقرارات الدولية"، مشيرا إلى أنه يمثل مظهرا من مظاهر عجز الكيان الصهيوني وهزيمته".
وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني، بينما ردت طهران، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وفي الـ19 من شهر أبريل/ نيسان الفائت، وردت تقارير بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.