الشيخ يزبك: غزة لن تكون وحدها ومحورالمقاومة معها إسنادا وتصعيدا

موقع المنار
  • منذ 6 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

الشيخ يزبك

سأل رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: “أين العالم اليوم مما يحصل في غزة ورفح، وإصرار العدو على القتل والدمار، فهل من بقيةضمير؟ وأين الدول الإسلامية والعربية، أنظمة وشعوبا ماذا ينتظرون؟”

وأشار سماحته  إلى أن”الحرب على غزة دخلت شهرها الثامن، والصمود الأسطوري لأهل غزة رغم المجازر الوحشية، وحرب الإبادة والحصار والتجويع، فإن الصغار والكبار والنساء والرجال يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل، ويتوجهون بالدعاء للمقاوميين الأبطال، وأن يسدد الله ضرباتهم”.

وتابع: “المقاومة على عهدها لشعبها بالتصدي الذي يفوق التصور، متوعدة العدو بالهزيمة في رفح، كما في الشمال والجنوب والوسط، وأنها ستحول أرض غزة مقبرة للكيان. فهي على حضورها وعزيمتها، وقد كشفت بردها السياسي المنسجم مع وفائها لشعبها واختياره المقاومة مهما غلت التضحيات”.

ورأى الشيخ يزبك  أن “كذب العدو ورفضه لورقة التفاوض واحتلال معبر رفح لم يحقق أي إنجاز عسكري، ولم يكن بعيدا على الرضا الأميركي، وإن حاول بايدن أن يتظاهر بتهديده بعدم إرسال شحنات الأسلحة، وفي الوقت  نفسه يعلن دعمه للقضاء على حماس، إنه نفاق وكذب وذر للرماد هروبا من الضغوطات الدولية والحركة الطلابية المستمرة”.

واعتبر أن “أميركا لو أرادت إيقاف الحرب لأوقفتها، لكن عينها على إسرائيل والصهيونية والإنتخابات، وكانت تراهن على رفض حماس ليتحول التأييد الدولي إلى إدانة لحماس”.

وأكد أن “غزة لن تكون وحدها، فإن محور المقاومة معها إسنادا وتصعيدا في عملياتها من العراق واليمن التي أعلن القائد الحكيم عبدالملك الحوثي المرحلة الخامسة وما تعنيه من تصعيد في البحار، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تصعد عملياتها المتطورة، التي رسمت بمواجهتها معادلة التوسعة بالتوسعة، والتدمير بالتدمير، والمواطنين بالمستوطنات”.

وختم الشيخ  يزبك: “ها هو العدو يتخبط وزيارة وزير الدفاع الى شمال فلسطين وتهديد لبنان بصيف حار، جاءه الجواب من صاروخ المقاومة رسالة بالغة الأهمية بأن المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد ولا رسائل المتباكين، فهي ماضية في الإسناد والدعم، ولن تذعن الى دعاة التفكيك، فالجواب هو الجواب، أوقفوا الحرب على غزة ثم نتكلم. هذا هو منطق دماء الشهداء الأبرار، ومنطق المنتظرين الذين لا يبتغون إلا إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة ، وإنّنا على يقين من نصر آت بوعد غير مكذوب “إن تنصروا الله ينصركم”، “وما النصر إلا من عند الل



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>