ونقل
موقع "السومرية نيوز" أن الرسالة أرجعت انزعاج العراق إلى اعتماد بعثة الأمم المتحدة، على آراء ما وصفتهم بـ "أطراف أخرى" لتحديد مدى احتياج العراق لاستمرار أعمال البعثة.
وأشار الموقع إلى أنه لم يتمكن من التحقق من صحة محتوى الرسالة لكنها متوافقة مع مضمون كلمة السوداني في مؤتمر المناخ في فبراير/شباط الماضي والتي طالب فيها بإنهاء بعثة الأمم المتحدة.
وتشير الرسالة إلى أن الحكومة العراقية ذكرت الأمين العام للأمم المتحدة بطلب وزارة الخارجية العام الماضي بشأن تمديد عمل البعثة إلى مايو/ أيار 2024، إلا أن البعثة شكلت فريقا لبيان مدى حاجة العراق لاستمرار أعمال البعثة، لكن الأمر لم يقتصر على التشاور مع الحكومة العراقية، حيث تضمن أطرافا أخرى ليس لها دور عند إنشاء البعثة في العراق عام 2003، بحسب تعبير الرسالة.
ووفقا لما جاء بالرسالة، شدد
رئيس الوزراء العراقي على أن بلاده لم تعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة، مطالبا بإنهاء أعمالها في نهاية العام المقبل.
وكانت السلطات العراقية قد أنهت أعمال بعثة الأمم المتحدة "للتحقيق بجرائم داعش"، في مارس/ آذار الماضي وذلك قبل استكمال التحقيقات، وذلك لتوتر العلاقات بين الجانبين.
من جانبه، قال رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، كريستيان ريتشر، إن الموعد الرسمي لإنهاء أعمال البعثة في سبتمبر/ أيلول 2024، كما أن سير التحقيقات لم يكتمل بعد، مضيفا أن هذا القرار سيعيق الجهود الرامية لمحاسبة المزيد من عناصر داعش، بعد أن ساهم الفريق في الوصول إلى 3 إدانات على الأقل، بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم دولية أخرى في ألمانيا والبرتغال.
وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين إنه "لم تعد هناك حاجة لفريق التحقيق من وجهة نظر بغداد" معتبرا أن الفريق لم يتعاون بنجاح مع السلطات العراقية، ولم ترد على طلبات متكررة لمشاركة الأدلة، ويتعين عليها القيام بذلك الآن قبل إنهاء عملها.