يستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، تحول بعض البرامج الحوارية الى منابر للفتنة والاساءة الى الرموز الدينية والتأريخية.
في الوقت الذي نؤكد فيه على حق حرية التعبير عن الرأي والدفاع عنها، فاننا ندين استخدام الحرية المكفولة دستوريا وقانونيا في اثارة النعرات الطائفية وتحويل البرامج الى منابر لبث الفتنة.
ان معالجة قضايا الدين والتاريخ مكانها اروقة العلم وليس الفضاء العام، لما يشكله ذلك من خطر على عامة الناس والجمهور، لذا نأمل من الجهات المختصة وعلى رأسها مجلس القضاء الاعلى الموقر ان تكون له كلمة حازمة في الاشخاص والجهات الذين يعرضون السلم الأهلي للخطر.
مركز النخيل للحقوق الحريات الصحفية
13 ايار/ مايو 2024