وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيسي قال خلال لقاء حشد من الكتاب البارزين والشخصيات الأدبية والثقافية في العالم الإسلامي الذين قد توجهوا إلي إيران للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ 35 للكتاب: إن العدو يسعى اليوم وراء توجيه الرأي العام للأمم في قضية غزة، بإمبراطورية إعلامية وأخبار كاذبة، وروايات غير واقعية وتشويه الحقائق وشدد على أهمية مكانة ومسؤولية أصحاب القلم والثقافة في التعامل مع هذه المؤامرة.
وأضاف: إن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وإيمانه بالله وجهود جبهة المقاومة تتطلب رواية صحيحة وفنية مضيفا أن هذه الرواية تحتاج إلى جهود الشعراء والكتاب والشخصيات الثقافية بالعالم الإسلامي خلال هذه الحرب المعرفية والغزوالثقافي.
وتابع: اليوم أصبحت قضية فلسطين القضية الأولى والمشتركة بين جميع شعوب العالم الإسلامية والأحرار واعتبر هذه الوحدة والتلاحم أساس النصر النهائي للأمة الفلسطينية.
وأضاف: رغم مساعي العدو لبث اليأس في نفوس الأمة الإسلامية، فإن صمود ومقاومة الأمم المستيقظة والأحرارضد الظلم التاريخي لشعب غزة المظلوم، يبشر برسالة مفادها أن انتصار الشعب الفلسطيني وتدمير وزوال الكيان الصهيوني المجرم هو أمر مؤكد.
واعتبر رئيسي، المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حدثا ثقافيا كبيرا، ومنصة مناسبة لتبادل أفكار النخب الثقافية في العالم الإسلامي.
وأعرب عن أمله في أن يكون وجود أدباء بارزين وشخصيات ثقافية من العالم الإسلامي في هذا المعرض فعالا للنهوض الثقافي للأمة الإسلامية.
وشارك في هذا اللقاء رئيس اتحاد الكتاب العرب "محمد الحوراني" و نائب رئيس اتحاد الكتاب السوريين الأسبق "بديع الصقور" ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين" يوسف شقرة" و مستشار رئيس الوزراء العراقي وعضو المجلس التنفيذي لجائزة فلسطين العالمية " مازن الزيدي" ووزير لبنان الأسبق، شاعر وأديب ونائب رئيس مجلس وضع السياسات في جائزة فلسطين العالمية "طراد حمادة"، و رئيس اتحاد كتاب اليمن. "محمد يحيى عبدالرحمن" وكاتب ونائب رئيس المكتبات اليمنية "معاذ الجنيد" والكاتب والعضو المؤسس لحركة فتح وأحد مناضلي فلسطين القدامى"منير شفيق".
وأشاد المشاركون في هذا اللقاء بالدور الفعال للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على المثل الإسلامية وتعزيز وتوسيع ثقافة المقاومة في العالم الإسلامي واعتبروا تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والرد الساحق والتاريخي للقوات المسلحة الإيرانية على الكيان الصهيوني، عاملا في تعزيز قوة الأمة الإسلامية وكرامتها وعزتها.
/انتهى/