ولفتت الوكالة في تقرير نشرته عن القمة، إلى أن الأسد، الذي شارك فيها، لم يلق خطابا انطلاقا من الرؤية السورية الثابتة تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة.
وبحسب الوكالة، فقد سبق أن تحدث الرئيس السوري، خلال السنوات الماضية، عن رؤية دمشق المتعلقة بمختلف القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كما لفتت إلى أحاديثه السابقة عن إصلاح الجامعة العربية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير آليات العمل العربي لتناسب التطورات الحالية بما يسهم في تجنب المخاطر التي تهدد المصالح العربية.
وقالت الوكالة إن "ما تمر به المنطقة العربية في الوقت الحالي، يؤكد رؤية الأسد التي طرحها في العديد من
القمم العربية السابقة، هي الوحيدة القادرة على تحقيق مصالح الدول العربية".
وأعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، عن استضافة بلاده للقمة العربية المقبلة بعد تنازل سوريا عن الاستضافة لصالح بغداد، مضيفًا: "أعبر عن شكرنا وامتناننا إلى الجمهورية العربية السورية لقبولها التنازل عن الدورة العادية الـ 34 عام 2025 لصالح العراق".
ودعا
البيان الختامي للقمة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين، وضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات واتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذه.
كما طالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من جميع مناطق القطاع، مع الدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية، مع دعوة مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار تحت الفصل السابع، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.