وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع دخول قوات عسكرية إسرائيلية إلى أحياء إضافية في قطاع غزة لم يسبق الدخول إليها من قبل.
وأوضحت القناة أن اللواءين الثاني والـ 679 الإسرائيليين يواصلان العملية العسكرية في قلب قطاع غزة، مع احتمال دخول قوات برية إضافية إلى القطاع، وزيادة نشاط سلاح الجو في مدينة رفح جنوبي غزة، بدعوى تحقيق نتيجة أفضل في المدينة.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، انتشال جثث 3 أسرى خلال عملية استخبارية في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه خلال عملية عسكرية جرت الأسبوع الماضي، عثرت قواته على معلومات استخبارية أسهمت في تحديد مكان جثث 3 رهائن وتمكنت من إنقاذهم.
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه خلال عملية عسكرية في مدينة جباليا الواقعة شمالي قطاع غزة، أنقذ الجيش بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" جثث 3 أسرى قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم احتجاز جثثهم في القطاع على يد عناصر
حركة "حماس"، على حد قولها.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "
طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط
نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل
والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.