القدس/ الأناضول
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الأمريكي يستخدم نظام اعتراض لحماية الرصيف العائم قبالة غزة.
وأضافت أن نظام الاعتراض هو مدفع من نوع "فولكانM61" أمريكي الصنع، والذي قد يساعد في الحماية من الطائرات بدون طيار.
وتابعت: "استخدم قديما في العراق وأماكن أخرى، ويستخدم الجيش الأمريكي في غزة نفس نظام الاعتراض بهدف حماية الرصيف العائم".
وعن طبيعة هذا النظام، أوضحت القناة أنه "مدفع ذو ست فوهات، يطلق قذائف متفجرة يبلغ قطرها 20 ملم، ويتم تركيبه، من بين أمور أخرى، على طائرات سلاح الجو الأمريكي".
وقالت:" أجرى الجيش الأمريكي تجربة استخدام النظام وحتى الآن لم يتم استخدامه عمليا".
ولم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية على تقرير القناة العبرية حتى الساعة 09:50 تغ.
وفي 16 مايو/أيار الجاري أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة، وبدأت في اليوم التالي تسليم المساعدات.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/ أيار الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.
وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.
وتؤكد حركة حماس على ضرورة ألا يكون الرصيف المائي العائم بديلا عن فتح جميع المعابر البرية.
ووفق بيان لسنتكوم على منصة إكس، اليوم، يواصل أفرادها التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشعب غزة عبر الرصيف المؤقت المثبت على الشاطئ.
وقالت: "اجمالي المساعدات التي تم ايصالها من قبل أفراد القيادة المركزية الأمريكية من البحر إلى نقطة النقل على الشاطئ بلغت 820.5 طن متري لغاية 22 مايو/أيار، و150 طن متري خلال يوم 22 مايو/أيار".
وتابعت: "المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة بلغت: إجمالي 506 طن متري لغاية 22 مايو/أيار و185 طن متري خلال يوم 22 مايو/أيار".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.