في ذكرى تحرير عام 2000 النائب فياض: من التحرير الى طوفان الأقصى.. جنوب لبنان صمود ومقاومة
في الذكرى الرابعة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، الذي يأتي هذا العام في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، حلّ النائب علي فياض، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، ضيفاً في حلقة خاصة تناولت الدور الحاسم للمقاومة الإسلامية في تغيير موازين القوى في المنطقة:
تحدث النائب فياض عن أن انطلاقة المقاومة في الثمانينات كانت تكليفًا يتجاوز النتائج، هدفه مقاومة العدو الإسرائيلي ومنعه من الشعور بالأمان في أرضنا. وأكد أن خروج الإسرائيليين من أرض عربية دون أي مكاسب وبشروط هزيمة كاملة كان حدثًا عظيمًا وتحولًا زلزاليًا في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي:
وأشار النائب فياض إلى تأثيرات أيار من العام 2000، معتبرًا أنها فتحت صفحة جديدة في العقلية والثقافة السياسية العربية، حيث أصبح التغلب على الكيان الإسرائيلي ممكنًا. وأضاف أن المشهد اليوم مختلف، إذ أن المقاومة وحلفائها ينفذون ضربات في عمق الكيان المحتل، متحولين من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم. وأبرز أن المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان تقف بقوة وتعلن أنها لن توقف الحرب حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة:
كما تطرق النائب فياض إلى انتقال الصراع من مستوى آحادي إلى مستوى تعددي للمحور، مشيرًا إلى اتساع النطاق الجيوستراتيجي الإقليمي لهذا المحور الذي يمتلك قدرات بشرية وتسليحية كبيرة، ويسيطر على ممرات مائية حيوية، مما يعيد صياغة النظام الإقليمي برمته، ليس فقط فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، بل بكل القضايا الإقليمية:
لمشاهدة الحلقة كاملة إضغط على الرابط التالي