العراق يرغب بشراكة إستراتيجية مع إسبانيا ويشيد بدعمها لفلسطين

وكالة الأناضول
  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعرب رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن رغبة بلاده في بناء شراكة إستراتيجية مع إسبانيا، وأشاد بموقفها الداعم لفلسطين والرافض للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلفت هذه الحرب في غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأجرى السوداني اتصالا هاتفي مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، "ثمّن خلاله خطوة إسبانيا المهمة في الاعتراف بدولة فلسطين"، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق.
والثلاثاء، اعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وحسب البيان، أعرب السوداني عن "تقديره لما اتخذته الحكومة الإسبانية من دعم وإسناد للقضية الفلسطينية، وشجب للعدوان الذي يتعرض له الأبرياء في غزة".
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وأضاف السوداني أن "هذه المواقف المتخذة من دول كبرى لها أثر كبير في ردع العدوان، ومنع الإبادة الجماعية التي تُمارس بوحشية وانعدام الضمير تجاه الفلسطينيين، وعدم احترام القوانين الدولية والإنسانية".
وبالنسبة للعلاقات الثنائية، عبَّر السوداني عن "رغبة العراق في بناء شراكة إستراتيجية بين البلدين للإسهام في النهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها العراق".
فيما جدد سانشيز دعوته للسوداني من أجل زيارة إسبانيا لإجراء مزيد من المباحثات في الملفات الثنائية، وعقد اجتماعات اللجان المشتركة، لتعزيز الشراكة وتطوير العلاقات بين البلدين، وفق البيان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>