"قدر".. أول صاروخ بالیستی ایرانی مضاد للسفن بحوزة أنصار الله الیمنیة

تسنيم

"قدر".. أول صاروخ بالیستی ایرانی مضاد للسفن بحوزة أنصار الله الیمنیة

  • منذ 3 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

"قدر".. أول صاروخ باليستي ايراني مضاد للسفن بحوزة أنصار الله اليمنية


"قدر".. أول صاروخ بالیستی ایرانی مضاد للسفن بحوزة أنصار الله الیمنیة

أول صاروخ باليستي بحري ايراني يطلق عليه "قدر" تم تصنيعه من قبل الشهيد حسن طهراني مقدم، وحاليا وبعد مضي عدة سنوات أصبحت هذه التكنولوجيا بحوزة مجاهدي حركة انصار الله اليمنية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، مما لا شك فيه أن القدرات الصاروخية لقوة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري تعد من المكونات الهامة  لقوة ردع الجمهورية الإسلامية الايرانية، وامتلاك هذه القدرات تعود الى الجهود التي بذلها القادة العسكرييين والعلماء  المجهولين، من بينهم  الشهيد حسن طهراني مقدم الذي لعب دورا  فريدا في هذا المجال.
مادام  بلادنا  ماكانت تمتلك سلاحا مناسبا لمواجهة السفن الحربية الأمريكية وإبعادها عن شواطئ البلاد فان حركة السفن الحربية الاجنبية كانت متواصلة من دون عراقيل في مياه  الخليج الفارسي. و تسبب الهجوم الأمريكي على أفغانستان والعراق في زيادة تواجد الأسطول الأمريكي والقوات الاجنبية في الخليج الفارسي، وأدى ذلك إلى بذل مساعي حثيثة  من قبل كبار القادة للحصول على سلاح يمكنه ابعاد القوات الأمريكية عن الشواطئ الإيرانية.
في هذه الفترة  يقوم الشهيد طهراني مقدم باتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد من دون أن تكون له مسؤولية مباشرة في مجال الأسلحة البحرية.كانت فكرة الشهيد طهراني مقدم هي صنع صاروخ باليستي بحري، على الرغم من ان القوات المسلحة في البلاد في تلك الفترة ما كانت تمتلك مثل هذا السلاح.
في ذلك الوقت، كان الصاروخ الأكثر دقة للحرس الثوري والتي تستخدمه في عملياتها هو صاروخ  "تندر 69"  وفي الواقع هو نفس الصاروخ الصيني B610 الذي قام  الحرس الثوري بشرائه من الصين خلال عام 1990. كان الصاروخ الصيني في الواقع صاروخ دفاع جوي أرض-أرض من طراز "سام 2 " ويبلغ مداه 150 كيلومترا.
وارتكزت فكرة الشهيد طهراني مقدم على هذا المحور ان يتم تصميم صاروخ باليستي مضاد للسفن من خلال اجراء تعديلات على صاروخ   "تندر 69 " وبناءً على ذلك، فإن مشروع "قدر"  انطلق  في قسم جهاد الاكتفاء الذاتي التابع  للقوة الجوية للحرس الثوري.
يتبع../
 


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>