القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه أسقط صاروخ كروز وصل من "جهة الشرق"، واعترض "هدفا جويا مشبوها" أُطلق من لبنان.
وقال الجيش، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "تم تفعيل الإنذارات في منطقة هضبة الجولان (المحتلة)؛ خشية تسلل قطعة جوية معادية".
وأضاف أنه "جرى إسقاط صاروخ كروز وصل من جهة الشرق، ولم تقع إصابات أو أضرار".
وبينما لم يحدد مصدر إطلاق الصاروخ، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنه أُطلق من العراق.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه "تم اعتراض هدف جوي مشبوه اخترق الأراضي الإسرائيلية من جهة لبنان، ولم تقع إصابات أو أضرار".
وعادة ما يشير إلى بعبارة "هدف جوي مشبوه" إلى طائرات مسيّرة يطلقها "حزب الله".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة مرغليوت في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية.
وحتى الساعة 10:25 "ت.غ" لم تتوفر إفادة من "حزب الله" ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الصاروخ.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.